إعلام سوري: سماع دويّ انفجار في اللاذقية
تواصل فصائل مسلحة في شمالي سوريا، في مقدمتها هيئة تحرير الشام، تقدمها في ريف حلب ونحو قلب المدينة معلنة السيطرة على عدد من القرى والبلدات بعد مواجهات مع القوات السورية.
وتشكل مدينة حلب وريفها أهمية استراتيجية كبرى تدفع الفصائل المسلحة إلى الاستماتة من أجل السيطرة عليها.
ومن أهم المواقع الاستراتيجية في حلب ومحيطها الطريق الدولي السريع (إم 5) الذي يربط مدينة حلب بالعاصمة دمشق وأغلب المحافظات السورية، وبعد الشريان الرئيسي لحلب.
أما بلدة خان العسل، التي أعلنت الفصائل السيطرة عليها، فتوصف بأنها "بوابة مدينة حلب"، وتعني السيطرة على البلدة قرب قطع الخط الدولي "إم 5".
وأعلنت الفصائل، الجمعة، دخول أول أحياء مدينة حلب، وقالت إن مقاتليها سيطروا على "مركز البحوث العملية" في حلب الجديدة، عند مدخل حلب الغربي والجنوبي، وأنها باتت تبعد كيلومترين فقط عن وسط مدينة حلب.
وتعد قلعة حلب التاريخية ذات ثقل معنوي وقيمة رمزية واستراتيجية كبيرة للمدينة، كما يعد حي الحمدانية الشهير أكبر الأحياء السكنية في مدينة حلب، إضافة إلى حي الأشرفية الذي يعد من أكثر المناطق الحيوية في المدينة.
وتحظى بلدة الحاضر بأهمية خاصة كونها تمثل تجمعًا كبيرًا لـ"الميليشيات الإيرانية".
أما طريق خناصر فتأتي أهميته لكونه أحد "طرق الإمداد" في الجزء الشمالي لمدينة حلب.
ومن المواقع المهمة في حلب ومحيطها "معسكر الفوج الـ46" الذي يعد مركزًا مهمًا للجيش السوري، الذي قالت الفصائل إنها فرضت سيطرتها عليه.
وتعد مدينة الأتارب في ريف حلب أحد المراكز اللوجيتسية المهمة، وقد شهدت مواجهات عنيفة في الأيام الماضية بين القوات السورية والفصائل المسلحة.