السكك الحديدية الأوكرانية تعلن تعرضها لهجوم سيبراني واسع النطاق
تستمر المعارك الدامية في الجبهة الشمالية السورية، وسط صدّ ورد بين قوات الجيش السوري وهيئة تحرير الشام وفصائل مسلحة أخرى تقاتل إلى جانبها، مع وصول تعزيزات عسكرية حكومية إلى مناطق على الحدود بين محافظتي حلب وإدلب.
ساعات حامية الوطيس حملت معها تطورات ميدانية في جبهة بقيت خامدة على مستوى التماس المباشر لسنوات، لكنها اليوم تشتعل من جديد وسط وابل من التساؤلات حول توقيت العملية ومن يقف وراء تحريكها..
ولعل أبرز تطوراتها كان دخول داعش على الخط، حيث شهد شهر نوفمبر الحالي من عام 2024 تصاعدا لنشاط التنظيم، ازداد في الأيام الأخيرة في أرياف الحسكة والرقة وفي دير الزور تحديدا، تزامنا مع العملية العسكرية الجارية الآن والتي قطعت الطريق الدولي بين محافظتي حلب ودمشق ولو مؤقتا.
استهداف السكن الجامعي الطلابي على الحدود بين حلب وإدلب من قبل هيئة تحرير الشام، كان جديدا يُضاف لتفاصيل العملية مؤخرا، حيث أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 6 طلاب قضوا إثر هذا القصف، بينما أكدت المصادر مقتل جنرال إيراني في سورية وهو كيومرث بورهاشمي بحلب..
تحدثت وكالة مهر الإيرانية عنه واصفة إياه بأحد كبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، بينما تداولت منابر على منصات السوشال ميديا فيديوهات قالت إنها لجنود من الجيش السوري وقعوا أسرى خلال المعارك.
وفي ظل تبادل التصريحات بين الطرفين حول السيطرة على مناطق حدودية مختلفة في وضع ميداني يتيغير كل ساعة، يقول محللون إن ما يجري الآن يختلف عن أي عملية ميدانية شهدها الشمال السوري سابقا، تبعا لظروف وعوامل عدة أبرزها العتاد الذي تشن فيها هذه الجماعات حربها، حيث بدأت معركتها بمسيرات جديدة محلية الصنع، وتجهيز عسكري أوسع، ربما أعدت له طيلة سنين توقف النار، في وقت تؤكد فيه المنابر الحكومية السورية نجاح تصديها للعملية العسكرية حتى الآن..
يأتي ذلك تزامنا مع وصول قائد القوات الخاصة في الجيش السوري اللواء سهيل الحسن إلى مدينة حلب، حيث يلقب بـ"النمر"، وله باع طويل في معارك الميدان خلال الحرب السورية.
