أسوشيتد برس: وزير الخارجية الفرنسي في الصين لمناقشة أوكرانيا وقضايا التجارة
تطرح إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن آخر أوراقها وتخوض آخر محاولاتها من أجل التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في غزة.
ويقود مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان هذه الجهود، من خلال جولة قد تكون الأخيرة إلى المنطقة قبل تخلي إدارة بايدن عن السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وعبر سوليفان عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يضمن إطلاق سراح الرهائن.
وبعد تل أبيب من المنتظر أن تشمل جولة سوليفان القاهرة والدوحة اللتين تضطلعان بدور الوساطة مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة.
وتوقع غوردون غراي، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لشؤون الشرق الأدنى، أن تكون هناك "فرصة حقيقية" لنجاح محاولات وقف إطلاق النار بسبب استعداد وإسرائيل وقادة حركة حماس هذه المرة للتفاوض وتقديم التنازلات، وفق تعبيره.
وأوضح غراي في تصريحات نقلتها قناة "الحرة" أن "هذه التنازلات تتمثل في استعداد حماس للتفاوض بشأن انسحاب كلي للقوات الإسرائيلية من القطاع، فيما ستتفاوض إسرائيل من جهتها على موضوع انتشار قواتها في "محور فيلادلفيا" وإمكانية الانسحاب عكس ما كانت تطالب به سابقا."
وبحسب غراي فإن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا والخسائر التي تكبدتها إيران وذراعها حزب الله في لبنان، "كلها أمور ضغطت على حركة حماس للتحرك بشأن وقف إطلاق النار".
وأشار نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق لشؤون الشرق الأدنى أيضا إلى أن إسرائيل ستقبل بوقف إطلاق النار، لكنه استبعد أن ينسحب الجيش الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة "على الأقل في الفترة القريبة المقبلة".
