هآرتس: الجيش الإسرائيلي غير قادر على معرفة أماكن احتجاز المختطفين في غزة
كشف الإعلام العبري عن أبرز الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع حماس، اليوم السبت.
وتضمنت هذه الدفعة إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الثلاث، ساغي ديكل تشين، وساشا تروبنوف، ويائير هورن، اليوم السبت.
وعملت إسرائيل على الإفراح عن 369 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 36 يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، و 333 أسيراً من قطاع غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وهذا هو العدد الأكبر من سكان غزة الذين يتم إطلاق سراحهم ضمن المرحلة الأولى من الصفقة حتى الآن.
وسيتم إطلاق سراح واحدة من الأسيرات المشهورات، وهي سارة ناموسة، من القدس الشرقية. كما سيتم ترحيل 24 أسيرا إلى دول أخرى.
ومن بين الأسرى المتوقع الإفراج عنهم اليوم:
الدكتور حسام أبو صفية: مدير مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا للاجئين، الذي اعتقل في ديسمبر/كانون الأول الماضي واتهمته إسرائيل بكونه ناشطاً في حركة حماس، بعد غارة واسعة النطاق شنتها القوات الإسرائيلية على المنشأة الطبية.
أحمد البرغوثي: مساعد مروان البرغوثي، الذي شغل منصب الأمين العام لحركة فتح في الضفة الغربية. وقد اعتقل البرغوثي في 15 أبريل/نيسان 2002. وهو ابن عم القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، وتعتبره إسرائيل الذراع اليمنى له خلال قيادته كتائب شهداء الأقصى التي قادت الانتفاضة الثانية في الضفة الغربية، وحكمت عليه إسرائيل بالسجن 13 مؤبدًا، بتهمة الإشراف على هجمات قتل فيها 12 إسرائيليًا.
محمد شرايعة: أحد أعضاء جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة الفلسطينية في بيت لحم، والذي أطلق النار على رئيس الأركان عندئذٍ في الثاني من مارس/آذار 2002، بينما كان يركب دراجة نارية. واعتقل شرايعة، وهو من قرية زعترة، من قبل جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي بعد حوالي شهرين من الحادثة، وكان يبلغ من العمر 28 عاماً، وقد أصيب في تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية.
منصور مقادة: قتل الدكتور مردخاي شيفر في موشاف هاجور في شارون في 26 فبراير/شباط 2001، وهو عميد الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية، ومعتقل منذ 22 عامًا، وقضى غالبية فترة اعتقاله في مستشفى الرملة العسكري، بعد إصابته بشلل نصفي وتهتك بالجهاز الهضمي خلال اعتقاله بعد أن أصيب بأربع رصاصات.
سمير آيت: اتهمته إسرائيل بأنه شارك في طعن موران عميت في غابة السلام في القدس عام 2002.
منصور شريم: من قادة الجناح العسكري لحركة فتح في طولكرم ومعتقل منذ 23 عامًا، وتتهمه إسرائيل بالمسؤول عن هجمات أدت لمقتل 8 إسرائيليين، ومحكوم السجن 91 عامًا.
نائل عبيد: أسير من مدينة القدس المحتلة، وتتهمه إسرائيل بالمسؤولية عن هجوم على مقهى في القدس عام 2003، والذي أدى إلى مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 57 آخرين.
عبد الكريم عويس: أحد قادة كتائب شهداء الأقصى ووتهمه إسرائيل بالإعداد لعملية انتحارية في سوق بمدينة القدس القدس المحتلة عام 2002 والتي قتل فيها 6 إسرائيليين.
