ترامب: إذا انسحب زيلينسكي من "اتفاقية المعادن" فإنه سيواجه مشاكل كبيرة

logo
العالم العربي

وول ستريت جورنال: حماس "المُنهكة" تستعد لمعركة جديدة

وول ستريت جورنال: حماس "المُنهكة" تستعد لمعركة جديدة
مقاتلون في حماسالمصدر: رويترز
26 فبراير 2025، 11:16 ص

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن حماس "المُنهكة" تستعد لمعركة جديدة مع إسرائيل.

أخبار ذات علاقة

"دون مراسم".. حماس توافق على تسليم جثث 4 رهائن إسرائيليين

 وأضافت أن مسلحي حماس يعينون قادة جددًا ويعيدون تجميع قواتهم العسكرية استعدادًا لعودة محتملة للقتال في غزة، بينما يعمل الوسطاء على إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وبحسب الصحيفة، يدرك الجيش الإسرائيلي أن حماس تعيد تجميع صفوفها، وأنها قامت بتجنيد الآلاف من المسلحين الجدد على مدار الحرب، لكن المسؤولين الإسرائيليين يشددون على أن المؤسسة العسكرية التابعة لحماس، على الرغم من الاستعراضات العلنية الأخيرة للقوة أثناء عمليات تسليم الرهائن، أُضعفت إلى حد كبير بسبب الحرب.

وقام الجناح المسلح لحماس، وفقًا لمسؤولين استخباريين، بتعيين قادة جدد وبدأ في تحديد أماكن وضع المقاتلين في حالة العودة إلى الحرب.

وقال المسؤولون للصحيفة إن الحركة بدأت أيضًا في إصلاح شبكة أنفاقها تحت الأرض ووزعت منشورات على مقاتلين جدد "عديمي الخبرة" حول كيفية استخدام الأسلحة لشن حرب عصابات ضد إسرائيل.

وكشف المسؤولون أن عز الدين حداد، القائد العسكري لحركة حماس في شمال غزة، التقى في وقت سابق من هذا الشهر بمساعدين لتوضيح كيفية حدوث هجوم إسرائيلي متجدد، محذرًا من أن إسرائيل ستتحرك أولًا لاستعادة محور نتساريم، الذي يقسم القطاع إلى شمالي وجنوبي.

وتابع المسؤولون أن مقاتلي حماس قاموا بإعادة استخدام الذخائر غير المنفجرة وتحويلها إلى عبوات ناسفة بدائية الصنع وقاموا بمسح الممتلكات بحثًا عن أجهزة تنصت تركها الجيش الإسرائيلي خلفه لمراقبة حركتهم. 

البحث عن جواسيس

وأكدوا أن الحركة كلفت مقاتلين بمراقبة غزة بحثًا عن "جواسيس"، وكلفت وحدة أخرى بمراقبة التسلل المحتمل للقوات الإسرائيلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن استعدادات حماس تأتي في الوقت الذي تضغط فيه إسرائيل والولايات المتحدة على حماس لتمديد المرحلة الأولى من الهدنة الحالية في غزة وإطلاق سراح المزيد من الرهائن قبل الدخول في مفاوضات شائكة حول نهاية دائمة للحرب.

ولا يزال الجانبان متباعدين بشأن الشروط الأساسية للوقف الكامل للأعمال العدائية، إذ تريد إسرائيل أن تقوم حماس بنزع سلاحها والتخلي عن أي دور في حكم غزة، في حين أن الحركة ترفض حتى الآن التنازل عن أسلحتها أو نفوذها في القطاع. 

وتقول الولايات المتحدة، وهي الوسيط الرئيس في محادثات وقف إطلاق النار، إنها ملتزمة بالتوصل إلى مرحلة ثانية من الهدنة التي تشمل مفاوضات لإنهاء الحرب، لكنها تحتاج إلى مزيد من الوقت بعد الموعد النهائي الحالي لوقف إطلاق النار يوم السبت.

ولفتت الصحيفة إلى أن حماس أبدت انفتاحها على تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار مع إسرائيل، لكن مع وصول الجانبين حاليًا إلى طريق مسدود بشأن الخطوة التالية في تنفيذه، فإنهما يواصلان التخطيط لجولة أخرى من القتال، بعد 15 شهرًا من الحرب التي دمرت القطاع.

ووفقًا للصحيفة، فإن بعض مسؤولي حماس متفقون على أنه سيتعين على الحركة أن تتخلى عن حكمها العلني لغزة إذا كان سيتم إعادة بناء القطاع بأموال من مانحين أجانب، لكن "المتشددين" داخل الجماعة يريدون أيضًا البقاء كقوة مسلحة يمكنها ممارسة نفوذها خلف الكواليس وربما العودة إلى قتال إسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولي مخابرات ومسؤول في حماس، أن النقاش أصبح حادًا للغاية لدرجة أن قيادة حماس المتمركزة في الدوحة فكرت في الانفصال عن كوادر الحركة في غزة، الذين كانوا وراء قرار شن هجمات 7 أكتوبر.

أخبار ذات علاقة

تصريحات أبو مرزوق.. "شرخ" حقيقي في حماس أم تمهيد لمرحلة جديدة؟

 وفي تطور قالت الصحيفة إنه يعكس التوتر الداخلي في حماس، أعرب أحد المسؤولين المقيمين خارج القطاع، موسى أبو مرزوق، عن تحفظاته بشأن الهجمات في مقابلة نشرت يوم الاثنين، وقال لصحيفة نيويورك تايمز إنه كان من المستحيل دعم الهجمات لو عرفت حماس الفوضى التي ستسببها في غزة.

كما نقلت الصحيفة عن أمير أفيفي، القائد العسكري الإسرائيلي السابق، أن حماس لا تظهر حتى الآن أي علامات علنية على الاستسلام لمطالب إسرائيل، وحتى أمريكا بالتنحي عن حكم غزة؛ ما يجعل فرصة العودة إلى القتال "مرتفعة للغاية".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات