قصف إسرائيلي بالقنابل الحارقة يستهدف بلدة الخيام في جنوب لبنان
وافقت الحكومة الصومالية رسميا على اتفاقية الدفاع بين الصومال ومصر.
وقال الحساب الرسمي للتلفزيون الصومالي على "إكس": "وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه الاستثنائي مساء الجمعة على اتفاقية الدفاع بين #الصومال و #مصر".
من جهتها، نقلت قناة "العربية" عن نائب وزير الإعلام الصومالي عبدالرحمن يوسف العدالة قوله إن الحكومة الفدرالية أغلقت قنصليتين إثيوبيتين في كل من هرغيسا بأرض الصومال، وغروي في ولاية بونتلاند الإقليمية.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه الصومال توترات مع إثيوبيا على خلفية الاتفاق الذي وقعه زعيم أرض الصومال، موسى بيهي عبدي، في وقت سابق، مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
ويمنح الاتفاق أديس أبابا منفذا بحريا على البحر الأحمر، بطول 20 كلم يضم ميناء وقاعدة عسكرية، لمدة 50 عاما.
وتحصل أرض الصومال بموجب الاتفاق على اعتراف إثيوبي رسمي بها كجمهورية مستقلة.
وإثيوبيا دولة حبيسة لا تملك أي منفذ على البحر.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، وقع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود على قانون بإلغاء الاتفاقية المبرمة بين حكومة إثيوبيا وإدارة أرض الصومال.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد، لدى لقائه محمود في يناير الماضي، أن الاتفاق بين أرض الصومال وإثيوبيا غير مقبول لأحد.
وأضاف السيسي أن "مصر تدعم الصومال، وترفض التدخل في شؤونه والمساس بسيادته".
وبيّن أن "الصومال دولة عربية ولها حقوق طبقا لميثاق الجامعة العربية في الدفاع المشترك لأي تهديد لها".