مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في خان يونس
أعلن الجيش الإسرائيلي حصوله على الحمض النووي للرهائن القتلى الأربعة قبل تسلمهم ضمن صفقة التبادل مع حركة حماس اليوم الخميس؛ ما سيسرّع من عملية تحديد الهوية المعقدة، والتي من الممكن أن تستمر لـ48 ساعة، وفق "القناة الـ13" الإسرائيلية.
وعلت الأصوات الإسرائيلية الغاضبة خلال الوقت الأخير مع ظهور اللوحات والصور واللافتات والعبارات في موقع تسليم الجثامين، حيث صوروا الإسرائيليين في توابيت عديدة، والفلسطينيين رابطين في الأرض بجذور طويلة، واعتبروها استفزازًا جديدًا، وجريمة تضاف لسجل حركة حماس.
وتقول القناة العبرية: "بعد 503 أيام من اختطافهم إلى غزة وهم على قيد الحياة، يتم إرجاع المختطفين شيري بيفاس وأبنائها كفير وأرييل، إلى جانب عوديد ليبشيتز، إلى قبورهم في إسرائيل، وسط اتهامات أسر المختطفين العائدين والباقين والقتلى ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمسؤولية عن مصيرهم.
وبعد استلام الرهائن القتلى من الصليب الأحمر، سيجري الجيش الإسرائيلي مراسم جنازة رسمية بالمنطقة العازلة في قطاع غزة بمشاركة حاخام عسكري، قبل نقلهم للتعرف عليهم في مركز الطب الشرعي في أبو كبير بمنطقة النقب.
وانتهت صباح اليوم الخميس الاستعدادات لإقامة مراسم التأبين للضحايا في إسرائيل بكل تفاصيلها، ومنها شن حملة على حركة حماس لتحميلها مسؤولية مقتل الأربعة، رغم أن الحركة أكدت مقتلهم في غارات إسرائيلية مختلفة.
وفي المعهد الشرعي، ستخضع الجثث لعملية التعرف على الهوية، والتي قد تستغرق ما يصل إلى 48 ساعة، حسب حالة جثث الرهائن المتوفين. ولن يتم الإعلان الرسمي عن ذلك إلا بعد أن يتوصل الجيش الإسرائيلي إلى هوية محددة للقتلى وتفاصيل إضافية.
وقال نتنياهو عن عودة الرهائن القتلى، في مقطع فيديو نشره: يوم صعب للغاية على إسرائيل. يوم صادم، يوم حزين، وقال نتنياهو في بداية المقطع الذي نشره: "سنعيد أربعة من رهائننا الذين سقطوا، واصفًا حركة حماس بالوحوش.
