وزير فرنسي: باريس ولندن وبرلين تراقب عن كثب المحادثات النووية بين أمريكا وإيران
عبرت دول عربية عن تضامنها مع لبنان، وإدانتها للتفجير الذي تعرضت له شبكة الاتصالات "البيجر" والذي أوقع عددا من القتلى وآلاف الإصابات الثلاثاء، محذرة من التصعيد في المنطقة.
وبحسب "رويترز"، قال بيان للرئاسة المصرية، اليوم الأربعاء، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن القاهرة ترفض أي محاولات للتصعيد في المنطقة، وأن مصر تدعم لبنان بعد هجوم أجهزة الاتصال اللاسلكية (البيجر).
وذكر بيان الرئاسة المصرية "أكد السيد الرئيس رفض مصر لمحاولات تصعيد الصراع وتوسعة نطاقه إقليميا، مشيرا إلى ضرورة تحلي الأطراف جميعهم بالمسؤولية".
وأضاف البيان أن السيسي جدد "دعم مصر للبنان... مشددا على حرص مصر على أمن لبنان واستقراره وسيادته".
وكانت مصر أكدت في بيان رسمي الثلاثاء، حرصها على "أمن واستقرار لبنان وعدم انتهاك سيادته من أي طرف خارجي".
من جهته، أعلن الأردن، بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني، إرسال طائرة مساعدات إلى لبنان تحمل مواد غذائية وطبية وإغاثية عقب تفجيرات "البيجر"
وكان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أجرى اتصالا، أمس الثلاثاء، برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أكد فيه وقوف الأردن مع أمن لبنان وسيادته واستقراره وتضامنه معه ومع الشعب اللبناني الشقيق.
كما شدد على ضرورة وقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة. وأكد إدانة الأردن ورفضه كل عمل يهدد أمن لبنان واستقراره وسلامة مواطنيه.
وأعلن العراق إرسال فرق طبية إلى لبنان لمساعدته إثر تعرضه لموجة انفجارات متزامنة لأجهزة الاتصال، مبديا قلقه من "توسيع دائرة الحرب" في المنطقة.
ونددت الحكومة العراقية في بيان بالهجوم، ودعت إلى "تدخل دولي عاجل من أجل منع انزلاق الأوضاع نحو توسيع دائرة الحرب".
وبحسب البيان، فقد وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني "بإرسال الطواقم الطبية العراقية وفرق الطوارئ إلى لبنان لتقديم المساعدة العاجلة وبالسرعة الممكنة".
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، قال سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، إنه "بتوجيهات من رئيس دولة فلسطين محمود عباس، فتحنا كافة المستشفيات الفلسطينية، واستنفرنا كل الطواقم الطبية، في لبنان، سواء التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، أو الموجودة في المخيمات، من أجل استقبال الجرحى وتقديم كل الدعم والمساندة لهم".
وأكد السفير دبور أن "الرئيس وجه باستقبال الجرحى وتقديم كل الدعم والمساندة لهم، من أجل التخفيف عنهم، وتقديم كل ما هو ممكن لمساعدتهم".