وكالة: مجلس الاتحاد الروسي يصادق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران
أكد المشاركون في اجتماعات الرياض الوزارية بشأن سوريا ضرورة رفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا.
وشدد بيان رئاسة اجتماعات الرياض بحث "خطوات دعم الشعب السوري وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة المهمة من تاريخه، ومساعدته في إعادة بناء سوريا دولة عربية موحدة، مستقلة آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب، ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت".
وأكد البيان أن المجتمعين بحثوا دعمهم "لعملية انتقالية سياسية سورية تتمثل فيها القوى السياسية والاجتماعية السورية تحفظ حقوق جميع السوريين وبمشاركة مختلف مكونات الشعب السوري".
وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي في ختام الاجتماعات إن استمرار العقوبات سيعرقل طموحات الشعب السوري، وشدد على ضرورة الاستمرار في تقديم أوجه الدعم لسوريا.
وطالب الأطراف الدولية برفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا، والبدء عاجلاً بتقديم كافة أوجه الدعم الإنساني، والاقتصادي، وفي مجال بناء قدرات الدولة السورية، ما يهيئ البيئة المناسبة لعودة اللاجئين السوريين.
وأضاف أن اجتماعات الرياض جاءت للتأكيد على أن بحث الشأن السوري يتم بمشاركة السوريين.
ورحّب الوزير السعودي بالخطوات التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة، وأكد على أولوية الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، وعلى أهمية ألا تكون سوريا مصدرا للتهديدات في المنطقة.
وقال إن مستقبل سوريا هو شأن للسوريين.
كذلك دعا أمين عام مجلس التعاون الخليجي لرفع العقوبات عن سوريا، وأكد إدانة المجلس التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الجولان المحتلة، وعلى انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي السورية