logo
المغرب العربي

ليبيا.. ارتباك بـ"ميليشيا غنيوة" بعد مقتل أبرز قادتها في معارك طرابلس

ليبيا.. ارتباك بـ"ميليشيا غنيوة" بعد مقتل أبرز قادتها في معارك طرابلس
26 أكتوبر 2019، 10:58 ص

أصيبت قوات "الدعم المركزي" المعروفة بـ"ميليشيا غنيوة" التي يقودها عبدالغني الككلي، أحد أبرز أمراء الحرب في ليبيا، بحالة ارتباك كبيرة بعد مقتل أبرز قادتها في محاول القتال الدائرة بضواحي العاصمة طرابلس.

وقال مصدر أمني لـ"إرم نيوز": إن أهم 3 قيادات في "ميليشيا غنيوة" قتلت بالمعارك الأخيرة في محيط  طرابلس، وهم "علي شلاك وصالح البورني ونوري المسبع"، لافتًا إلى أن "مقتل هذه القيادات أدى لفوضى داخل الميليشيا، وتركت مجموعة كبيرة منها مراكزها بالمحاور".

وأشار المصدر إلى أن قيادات ميليشاوية من مصراتة طالبت بالتحقيق مع الككلي ومعرفة أسباب ترك عناصره تمركزاتهم، في إطار المواجهات الدائرة مع قوات الجيش الليبي بضواحي العاصمة.

وأضاف المصدر أن الككلي لجأ إلى أسماء أخرى لتعويض عناصره المؤثرة التي قتلت، من بينهم محمد الخوجة الذي كان سجينًا سابقًا بعدة تهم جنائية، وحصل على صفقة أسلحة من حكومة الوفاق عن طريق عبدالغني الككلي، حيث بات يدير ما يشبه غرفة عمليات في نهاية محور الخلاطات وبعض النقاط في طريق المطار، وهي من المحاور الهامة في حرب العاصمة.

"الخوجة"، وهو المسؤول الأول عن إطلاق الصواريخ والقذائف، عينه وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا منذ شهور نائبًا لجهاز الهجرة غير الشرعية، ومقره طريق السكة مجاورًا لمقر رئاسة الوزراء.

وأشار المصدر إلى أنّه في مواجهة مقر الجهاز يوجد سجن خاص يشرف عليه الخوجة مباشرة، ويضم "مؤيدين للجيش الليبي وبعض الجنود وعناصر أمنية رفضوا العمل تحت إمرته".

ووفق المصدر نفسه، فإن من ضمن الشخصيات الحافل سجلهم بالإجرام الذين عوضوا مقتل قيادات "ميليشيا غنيوة" يأتي حميد المضغوط الذي يعد من أكبر مهربي البشر والمتاجرين في الهجرة غير الشرعية، وقد سلمه الككلي قيادة محور الخلاطات وطريق المطار ويتلقى أوامره مباشرة من محمد الخوجة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC