وسائل إعلام إسرائيلية: دوي انفجارات في منطقة الخضيرة جنوب حيفا

logo
العالم

78 % من الفرنسيين "غير راضين".. تدنّ تاريخي في شعبية ماكرون

78 % من الفرنسيين "غير راضين".. تدنّ تاريخي في شعبية ماكرون
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرونالمصدر: (أ ف ب)
22 أكتوبر 2024، 2:36 م

كشف استطلاع للرأي عن تدنّ تاريخي في شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك مع تعبير 78% عن عدم رضاهم تجاه سياساته.

الاستطلاع الذي أجراه معهد "إيفوب" لصالح صحيفة "جورنال دوديمانش" يكشف عن أن ماكرون بهذه النتيجة يعادل تلك التي حققها فرانسوا ميتران في سبتمبر 1991 عندما أقال ميشيل روكار ليحل محله إديث كريسون في رئاسة الحكومة. 

لكن انحدار شعبية ماكرون بهذه السرعة "فاجأ" فريديريك دابي، رئيس "إيفوب" الذي أوضح أن ماكرون فقد 9 نقاط منذ مايو الماضي، وفقا لآخر دراسة أجريت قبل الانتخابات الأوروبية وإعلان حل الجمعية الوطنية.

وأوضح الاستطلاع أن الرئيس خسر رصيده الانتخابي، حيث أن 24% فقط من الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً يؤيدونه (-6) و23% من المتقاعدين (-6)، لكن حتى الآن لم يتحدث سوى القليل عن رغبتهم في استقالة ماكرون.

ويحمل كثيرون ماكرون مسؤولية الديون التي دفعت البلاد إلى وضع مالي يضطر معه الفرنسيين إلى تقديم "تضحيات"، فيما يتهمه البعض بأنه أهدر المال العام، واتهمه آخر ون بأنه "أخفى حقيقة المالية العامة".

ووفق الاستطلاع فإن "المشكلة الأكثر تكرارا تتعلق بغموضه تجاه إسرائيل، حيث قال أحد المشاركين في الاستطلاع: "نحن لا نفهم شيئا، هو يدعو لحماية الإسرائيليين، ثم يهاجمهم"، وبشكل عام يؤكد معظم منتقدي ماكرون أن الرئيس "لا يريد مساعدة إسرائيل، في حين أن الرأي العام مؤيد لإسرائيل إلى حد كبير"، وفقا لفريديريك دابي.

كما انخفضت نسبة الرضا عن رئيس الوزراء ميشيل بارنييه أيضًا إلى 40% مسجلا بذلك تراجعا بـ 5 نقاط، فيما سجل سلفه غابرييل أتال خلال الشهر الثاني من منصبه 48%. 

لكن  بارنييه يستفيد من الدعم الهائل من مؤيدي الجمهوريين (71%) وحزب النهضة (74%)، والتجمع الوطني (31%).

أخبار ذات علاقة

ماكرون لنتنياهو: مقتل السنوار فرصة لمرحلة جديدة من المفاوضات

 ويتعرض بارنييه لانتقادات أيضًا بسبب زيادة الضرائب واستخدامه مصطلحات "الصرامة" و"التقشف"، كما أن الإعلان عن تأجيل زيادة المعاشات التقاعدية تسبب في خسارته 11 نقطة بين المتقاعدين حيث عبر 50 % فقط عن رضاهم عن أدائه.

ويشكك البعض في شرعية رئيس الحكومة، بينما يقول آخرون "إنه لا يجسد التغيير، بل هو استمرار لسياسات ماكرون" وفق تعبيرهم.

لكن مع ذلك يستفيد بارنييه من "رصيد شخصي" يرجح أن يحافظ على فرصه في الانتعاش كما يوضح دابي، حيث "يُنظر إلى بارنييه على أنه يشبه أنطوان بيناي من حيث الجدية وفاليري جيسكار من حيث الأسلوب" بحسب تعبيره.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC