وزير الخارجية الصيني: الوضع بساحة المعركة في أوكرانيا صعب
أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الأحد، أن البلاد تخضع لأكبر قدر من عمليات التفتيش والرقابة الدولية مقارنة بأي دولة أخرى، رغم المزاعم الغربية حول طبيعة برنامجها النووي.
وقال بهروز كمالوندي، المتحدث باسم المنظمة: "للأسف، هناك حملة تضليل إعلامي واسعة ضد صناعتنا النووية على المستوى الدولي. يتهموننا بأن أنشطتنا ليست سلمية، في حين أن إيران تخضع لأقصى درجات المراقبة الدولية، وربما لا يوجد أي بلد آخر تحت هذا المستوى من الإشراف".
وأوضح "أن 15 تقريراً متتالياً صادراً عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثبتت التزام إيران بتعهداتها"، مشيراً إلى أن إيران ثابتة في الدفاع عن حقوقها ولن تتراجع تحت الضغوط.
وأضاف: "نأمل أن تكون الدول الغربية قد أدركت، بعد محاولات عديدة للضغط على إيران، أن هذه الضغوط ليست فعالة بل تعطي نتائج عكسية."
تصريحات كمالوندي تأتي في ظل استمرار التوتر بين إيران والغرب بشأن الملف النووي، وسط مساعٍ غربية لفرض مزيد من القيود على طهران.
وأوضح كمالوندي أن العام الإيراني الماضي الذي انتهى يوم الخميس الماضي (2024-2025) كان عاماً مليئاً بالنجاحات، فقد بدأت إيران العام بحوالي 160 إنجازاً في مختلف مجالات الطاقة النووية.
وأضاف أن التطورات النووية الإيرانية أذهلت مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وحظيت بإعجابهم.
وأشار إلى أن المنظمة تواصل دعم قطاع الطاقة النووية في البلاد، والاستفادة من التعاون الفني الدولي لتعزيز نقل العلوم والتكنولوجيا إلى إيران.
وشدد على أن التعاون الإيراني مع الصين وروسيا شهد تطوراً ملحوظاً خلال العام الماضي، وحقق تقدماً كبيراً في مجالات المفاعلات النووية وبناء المحطات، إلى جانب تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي مع دول أخرى.
وحول الاتهامات الدولية الموجهة لإيران، قال كمالوندي: "إيران تتعرض لحملة تضليل ممنهجة، رغم أنها من أكثر الدول خضوعًا للرقابة الدولية، ونتعرض لمزاعم لا أساس لها بأن أنشطتنا ليست سلمية، رغم أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشرت 15 تقريراً متتالياً تؤكد امتثالنا لالتزاماتنا".
وختم كمالوندي تصريحه بالقول: "إيران أمة عظيمة ذات تاريخ يمتد لآلاف السنين، ولا يمكن إخضاعها بلغة القوة. لقد واجهنا تحديات وضغوطًا عبر التاريخ، وسنتجاوز التحديات الحالية كما فعلنا دائمًا".
