إعلام فلسطيني: الجيش الإسرائيلي ينسف مباني سكنية شمال رفح جنوبي قطاع غزة
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن طهران تراقب الأوضاع في سوريا دون تدخل، وأنها قررت عدم التسرع في اتخاذ أي موقف تجاه التطورات الجارية هناك.
وأضاف عراقجي، في تصريح نشرته وسائل إعلام إيرانية، أن "الخطر الأكبر الذي يواجه سوريا هو احتمال تقسيمها، وهو تهديد لا يقتصر على سوريا فحسب، بل يمتد إلى المنطقة بأسرها. برأيي، المستفيد الوحيد من ذلك هو إسرائيل".
وبين عراقجي أن "السياسة التي تبنتها طهران هي الصبر والانتظار، حتى فيما يخص التعامل مع الحكومة الجديدة في سوريا، إذ لا نرى داعيًا للاستعجال في إقامة أي علاقات رسمية معها في الوقت الراهن" وفق تعبيره.
وشدد على أن إيران لا تتخذ أي خطوات متسرعة تجاه الوضع السوري، قائلاً: "نحن في سوريا مجرد مراقبين، ولن نتدخل فيما يجري هناك".
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد حليف طهران في 8 من ديسمبر/كانون الأول 2024، أغلقت إيران سفارتها في العاصمة دمشق.
نتجنب الحرب لكننا لا نخشاها
وفيما يتعلق بإمكانية اندلاع حرب بين إيران والولايات المتحدة، قال عراقجي إن "إيران لطالما سعت إلى تجنب الحرب، لكنها في الوقت ذاته لا تخشاها، وهي مستعدة لأي مواجهة إن لزم الأمر".
وأشار إلى أن "إرسال الرسائل والمراسلات هو جزء من الدبلوماسية، لكنه قد يُستخدم أيضاً كأداة للضغط والتهديد"، مشددًا على أن "الدبلوماسية لا تنتهي أبدًا، والبديل عنها هو الحرب".
وأضاف أن "إيران ليست من دعاة الحرب، لكنها لن تتردد في الدفاع عن نفسها إذا فرضت عليها المواجهة"، مؤكدًا أن السياسة الخارجية الإيرانية تركز بشكل أساسي على الدبلوماسية وتجنب النزاعات المسلحة، إلا إذا أصبحت الحرب أمرًا لا مفر منه".
وأشار إلى أن "العقوبات بيد الأمريكيين، وليس الأوروبيين"، مؤكدًا أن "التكتيك الحالي لطهران هو استمرار المفاوضات غير المباشرة".