عاجل

الجيش الإسرائيلي: الطائرات الحربية دمرت نحو 1000 فوهة لإطلاق الصواريخ لحزب الله

logo
العالم

"غرب أفريقيا" وجهة مساعدات عسكرية أمريكية "مرفوضة" من النيجر

"غرب أفريقيا" وجهة مساعدات عسكرية أمريكية "مرفوضة" من النيجر
جيش النيجرالمصدر: أ ف ب
13 سبتمبر 2024، 8:15 ص

تضع ساحل العاج وبنين نفسهما كواحدة من الوجهات المحتملة للمساعدات العسكرية الأمريكية بالمركبات المدرعة التي رفضها جيش النيجر.

ووفقاً لموقع "أفريكا أنتلجنس" الفرنسي الاستخباراتي، أعطت ساحل العاج وبنين بالفعل موافقتهما على استلام هذه المعدات العسكرية، مضيفة أنه من الممكن أيضًا نقل جزء من هذه الآليات إلى غانا، المهتمة بها.

ومنذ القطيعة الأخيرة بين الجيش الأمريكي والسلطات العسكرية في النيجر، كثفت الولايات المتحدة وجودها في غرب أفريقيا.

وربطت مصادر أمنية غربية هذا النشاط بإستراتيجية واشنطن لتأمين قاعدة جديدة للعمليات في المنطقة.

وتعزز زيارات قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم"، الجنرال مايكل لانجلي هذه الفرضية، وعلى الرغم من تقديم هذه الزيارات رسميا على أنها رغبة في تعزيز الشراكات، بيد أن الشكوك حول إقامة قواعد عسكرية لا تزال قائمة.

وفي يوليو الماضي، ذكرت عدة وسائل إعلامية أن ساحل العاج قد تستضيف القاعدة العسكرية الأمريكية المرفوضة في النيجر، فقد تم اختيار موقع القاعدة في أوديني، في الشمال الغربي، وهي منطقة تشهد نشاطا إرهابيا متزايدا.

واضطر الجيش الأمريكي إلى مغادرة النيجر بعد أن أنهت السلطات الجديدة لهذا البلد العمل بالاتفاقية العسكرية، في حين تم الانتهاء من الانسحاب الأمريكي، الذي بدأ في مايو 2024، في بداية يوليو من نفس العام.

وفق ما نقلت وسائل إعلام أمريكية، شملت الانسحابات الأمريكية إخلاء 3 مواقع للقوات الخاصة وسحب طائرات الاستطلاع دون طيار من قاعدة بتكلفة 110 ملايين دولار تم تشغيلها قبل 5 سنوات في مدينة أغاديز الصحراوية.

وحاليا يتضمن التحرك الأمريكي إعادة توزيع 1100 جندي أمريكي تم طردهم من النيجر بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالحكومة المدنية الموالية لأمريكيا في العام الماضي، ونقلهم إلى الساحل الغربي لأفريقيا في سياق جهد عاجل لمحاولة وقف زحف مقاتلي القاعدة وتنظيم داعش عبر واحدة من أكثر مناطق العالم تقلبا.

أخبار ذات علاقة

وول ستريت جورنال: خطة أمريكية جديدة "بعد الانسحاب" من النيجر

 

وتعمل وزارة الدفاع الأمريكية على إعداد خطة احتياطية لمكافحة التطرف في البلدان المجاورة للنيجر عبر تجديد مطار في بنين لاستيعاب المروحيات الأمريكية، وتمركز القبعات الخضراء وطائرات المراقبة في ساحل العاج، والتفاوض على عودة القوات الخاصة الأمريكية إلى قاعدة كانت تحتلها في تشاد.

وللإشارة، بدأت تشاد والنيجر في قطع تعاونهما العسكري مع الولايات المتحدة العام الماضي.

وقال اللواء المتقاعد، مارك هيكس، القائد السابق لقوات العمليات الخاصة الأمريكية في أفريقيا "إن خسارة النيجر تعني أننا فقدنا قدرتنا على التأثير بشكل مباشر على مكافحة الإرهاب ومكافحة التمرد في منطقة الساحل" وفق ما نقلت جريدة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

وأشار إلى أن "نقل القوات الأمريكية إلى دول ساحلية مثل ساحل العاج وبنين هي اللعبة الوحيدة المتبقية لنا من الناحية الإستراتيجية"، وفق ما أفاد لوسائل إعلام أمريكية.

في الأثناء، خصصت واشنطن أربعة ملايين دولار لتحديث مطارات بنين لاستيعاب طائراتها المروحية، فيما كشف ضابط عسكري كبير أن طائرات مراقبة أمريكية تقلع من أبيدجان لتقديم معلومات استخباراتية للجيش المحلي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC