مدرسة أمريكية تحقق في حذف صور طلاب يهود من الكتاب السنوي

فتحت مدارس "إيست برونزويك" في نيوجيرسي الأمريكية تحقيقا في حذف طلاب يهود من الكتاب السنوي، واستبدال صورهم بطلاب مسلمين، حسب قناة "إيه. بي. سي. نيوز" الأمريكية.

ووفق المصدر، فقد قامت إحدى المدارس في نيوجيرسي بتعيين شركة محاماة خارجية للتحقيق في كيفية وسبب حذف مجموعة طلابية يهودية من الكتاب السنوي للمدرسة الثانوية، مع حذف أسماء الأعضاء من الصفحة، واستبدال صورهم بصورة مجموعة من الطلاب المسلمين.

وكشفت مدارس "إيست برونزويك" العامة، أن المراجعة المستقلة التي تجريها شركة المحاماة بدأت يوم الجمعة، وستسعى إلى تحديد المسؤول، وكذلك ما إذا كان ذلك ضارًّا أم خطأ.

           

وقال المشرف فيكتور فاليسكي: "أنا واثق من أن تحقيق المحامي المستقل سيكشف الحقيقة". "لقد مُنحوا السلطة الكاملة للتحقيق في كل ما يحتاجون إلى التحقيق فيه".

وقد اعتذر المشرف سابقًا عن "الأذى والألم والمعاناة التي سببها هذا الحدث لطلابنا اليهود"، وقدم اعتذارًا منفصلًا للطلاب المسلمين.

وفي بيان، وصف عمدة "إيست برونزويك"، براد كوهين، ما حدث بأنه "عمل صارخ معادٍ للسامية"، وقال إن التحقيق يجب أن يأخذ في الاعتبار ما إذا كانت جريمة كراهية تستحق المحاكمة. وقال: "ليس للكراهية مكان في إيست برونزويك، ولن يتم التسامح مع معاداة السامية".

من جهته دعا مكتب نيوجيرسي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إلى إجراء "تحقيق شفاف وعادل". وقالت المتحدثة باسم الوزارة آية العمروسي في بيان، إن حادثة الكتاب السنوي "أثارت ردود فعل شنيعة ضد بعض الطلاب المسلمين، الذين لم يكن لديهم علم بإساءة استخدام صورهم".

           

وظهرت الحادثة إلى النور يوم الثلاثاء، بعد توزيع حوالي 375 كتابًا سنويًّا في مدرسة "إيست برونزويك" الثانوية.

وقال فاليسكي، إن صورة جديدة لاتحاد الطلاب اليهود تم التقاطها هذا الأسبوع وسيتم تضمينها، إلى جانب أسماء الأعضاء، في النسخ المصححة من الكتاب السنوي الذي سيتم توزيعه الأسبوع المقبل.

وأضاف فاليسكي: "ليس هناك على الإطلاق أي طريقة كان ينبغي أن يحدث بها ذلك". "أعتقد أن هذا كان نقصًا في مراقبة الجودة، ونقصًا في الرقابة".