مجلس بلدية إسطنبول ينتخب رئيسا مؤقتا لقضاء باقي فترة ولاية إمام أوغلو
اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإدراج ميليشيا الحوثي اليمنية على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية"، ذريعة لفرض عقوبات غير إنسانية على الشعب اليمني.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن التصنيف الأمريكي، الذي وصفه بأنه "غير مبرر وباطل"، هو "ذريعة لفرض عقوبات غير إنسانية على الشعب اليمني، ويتعارض مع القوانين الدولية، وحقوق الإنسان".
وأشار إلى "تضامن الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والجرائم التي ترتكبها إسرائيل"، واصفاً القرار الأمريكي بأنه امتداد لدعم الإدارة الأمريكية السابقة لممارسات الاحتلال وجرائمه ضد الفلسطينيين، لا سيما في غزة.
وبيّن بقائي أن مثل هذه الإجراءات الأحادية والمجحفة تضعف سيادة القانون في العلاقات الدولية، وتهدد السلام والاستقرار الإقليميين.
وأعاد الرئيس ترامب، يوم الأربعاء الماضي، ميليشيا الحوثي إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأمريكية، بعد أن كان الرئيس السابق جو بايدن قد أزالها من القائمة.
وجاء القرار في ظل اتهام الحوثيين بتنفيذ هجمات متكررة ضد السفن في البحر الأحمر خلال الـ15 شهرًا الأخيرة، لا سيما بعد هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وذكر بيان للبيت الأبيض أن الحوثيين، الذين يتلقون دعمًا من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قد شنوا عدة هجمات على السفن الأمريكية، مما شكل تهديدًا على أمن الجنود الأمريكيين.
وأضاف أن الحوثيين استخدموا القوة للسيطرة على المناطق السكانية في اليمن من الحكومة الشرعية، وشنوا هجمات واسعة النطاق على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك مهاجمة مطارات السعودية والإمارات، كما أطلقوا، منذ أكتوبر 2023، أكثر من 300 صاروخ باتجاه إسرائيل.
كما أشار البيان إلى أن الحوثيين نفذوا أكثر من 100 هجوم على السفن في منطقة باب المندب، مما أسفر عن مقتل 4 بحارة على الأقل، مؤكدًا أن البحر الأحمر، باعتباره شريانًا حيويًا للتجارة العالمية، يُعد مهددًا، ما قد يؤدي إلى تأثيرات خطيرة على التضخم العالمي نتيجة تعريض أمنه للخطر.
واعتبر البيان ميليشيا الحوثي كتهديد مباشر لأمن الأمريكيين العسكريين والمدنيين في الشرق الأوسط، وللشركاء والحلفاء الأمريكيين، وكذلك كخطر على استقرار التجارة البحرية والأمن الإقليمي.