سي إن إن: تأخر انسحاب بايدن ينذر بـ"الفوضى"

قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن تأخر انسحاب الرئيس الأمريكي جو  بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية سيجعل عملية استبداله "غير مؤكدة وفوضوية".

وأفادت الشبكة بأن فريق الرئيس تعهد بالبقاء في سباق الرئاسة، رغم أن العشرات من المشرعين الديمقراطيين وقادة الحزب يقترحون خلاف ذلك.

ونقلت عن بروفيسور السياسة في جامعة فرجينيا، لاري ساباتو قوله: "لقد انتهت الانتخابات التمهيدية، وانتهت المؤتمرات الحزبية. لا يمكنك إعادة الانتخابات التمهيدية أو المؤتمرات الحزبية. لا يمكنك انتخاب مندوبين جدد".

وإذا تنحى بايدن جانباً قبل انعقاد المؤتمر الديمقراطي، فيمكن أن يحول المؤتمر نفسه إلى مساحة متاحة للجميع، أو على الأقل أن يصبح مليئاً بالطلبات التمهيدية للترشح، وفقا للشبكة.

وحينها يمكن، بحسب "سي إن إن"، طرح أسماء البدلاء، ويمكن لما يقرب من 3900 مندوب ديمقراطي من جميع أنحاء البلاد أن يقرروا من سيصوتون له كمرشح.

وأشارت إلى أن بايدن فاز تقريباً بجميع هؤلاء المندوبين البالغ عددهم 3900 في الانتخابات التمهيدية.

وإذا فازت نائبة الرئيس كامالا هاريس بالترشيح، فمن المفترض أنها ستكون قادرة على استخدام صندوق حملة بايدن؛ لأن اسمها موجود في جميع الملفات، ولكن قد يضطر أي مرشح آخر إلى جمع أمواله الخاصة.

ويقول الخبراء، إنه في حالة الخروج غير المرجح للرئيس بايدن من السباق بعد المؤتمر الوطني الديمقراطي، فإن اللجنة الوطنية الديمقراطية ستجتمع وتختار المرشح الديمقراطي لمنصب الرئيس من تلقاء نفسها.