خلف الكواليس.. فريق هاريس يسابق الزمن لإعدادها كبديل لبايدن

يعمل فريق نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، خلف الكواليس لجعلها أفضل بديل للمرشح جو بايدن في حال انسحب من الترشح عن الحزب الديمقراطي، وفق ما ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية.

وبحسب الصحيفة، يتضمن الجهد غير المنسق إعداد نقاط الحوار التي تظهر أن هاريس هي أفضل أمل للحزب لهزيمة دونالد ترامب.

وتستعد المجموعة المؤيدة لهاريس بهدوء كي تبرز أنها مؤهلة لقيادة الحزب.

يأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس البالغ من العمر 81 عامًا ضغوطًا شديدة للتنحي و"تمرير الشعلة" إلى مرشح أصغر سنًا، بعد أسابيع من الانتقادات من أعضاء حزبه فيما يتعلق بقدراته العقلية.

وقال بايدن الجمعة إنه "يتطلع للعودة إلى مسار الحملة الانتخابية"، بينما تجاهل فريقه التكهنات بأنه سيتنحى في الأيام المقبلة.

وعلى الرغم من عدم التخطيط للإطاحة ببايدن، يقوم فريق من الموظفين السابقين لهاريس وأعضاء كتلة السود في الكونغرس وقادة الحقوق المدنية بإعداد ما وصفته الصحيفة بأنه "جيش" ليكون مستعدًا للدفاع عن ترشيحها إذا تنحى بايدن.

 

 ومن الجدير بالذكر أن بعض الديمقراطيين غير مقتنعين بأن هاريس هي الخيار الأفضل للتغلب على ترامب.

وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة التي تم تداولها داخل الحزب أنها تتفوق على بايدن لكنها تتخلف بالنسبة لأي مرشح بديل عادي.  

وفي الأسابيع الأخيرة، ورد أن فريق هاريس انتقد فريق بايدن بسبب تقويضه فرصها في الفوز خلال محادثة مع سياسي ديمقراطي.

وكان فريق هاريس قد أخبر إدارة بايدن أنه لا ينبغي التقليل من شأن نائبة الرئيس أثناء محاولة تعزيز الدعم للرئيس، وقال بايدن إنه يعتقد أن لديه "فرصة أقوى للتغلب على ترامب مقارنة بهاريس، وهي أحد العوامل التي أبقته في السباق".

وحذرت ممثلة نيويورك، ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، من أن "العديد من أولئك الذين يطالبون بخروج بايدن من السباق يريدون أيضًا إزالة السيدة هاريس"، وفقا لما ذكرت "تلغراف".