تخلى عنه حلفاؤه.. بايدن غاضب من أوباما وبيلوسي

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يشعر بغضب جراء تخلي أبرز حلفائه عنه.

يأتي ذلك في وقت تتزايد عليه الضغوط للانسحاب من السباق الرئاسي، بينما يعيش عزلة في منزله بولاية ديلاوير إثر إصابته بفيروس كورونا.

وأضافت الصحيفة أن بايدن يشعر بـ"مرارة" بأن أقرب الناس إليه بما فيهم الرئيس السابق باراك أوباما، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي قد تخلى عنه كل منهما.

 

ونقلت عن مقربين منه أنه يفترض أن "التسريبات التي ظهرت في وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة تُنَسَّق لزيادة الضغط عليه للتنحي".

ووفق التقرير فإن بايدن يعد بيلوسي المحرض الرئيس عليه، وأنه غاضب من أوباما الذي يرى فيه "سيد الدمى خلف الكواليس".

وقال إن أوباما هو الذي عيّن بايدن أيضًا ورفعه إلى منصب نائب الرئيس، ما جعله يفوز بالبيت الأبيض في العام 2020، وكانت بيلوسي والسيناتور تشاك شومر، الزعيم الديمقراطي في مجلس الشيوخ، الذي دفع من خلال إنجازاته التشريعية التاريخية".

وذكرت الصحيفة نقلًا عن المقربين من بايدن أنه "يسعل ويقطع مسافة أكثر من مئة ميل عبر أروقة المنزل، بينما تواجه رئاسته لحظاتها الأكثر خطورة".

 

وتأكد لدى بايدن أن "أوباما لم يفعل أي شيء لمساعدته في الأيام الأخيرة، على الرغم من أن مساعديه السابقين قادوا الطريق علنًا في دعوة بايدن إلى الانسحاب فيما تم تفسيره، صوابًا أو خطًأ، على أنه رسالة معسكر الرئيس السابق".

وتعهد بايدن مساء أمس الجمعة، بمواصلة حملته الانتخابية قريبًا بعد خروجه من العزل الصحي.