استقالة وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش
أعلنت الدنمارك تسريع خططها لتجنيد النساء في صفوف قواتها المسلحة، وفقًا لوزارة الدفاع في كوبنهاغن، في خطوة تأتي وسط توترات مع الولايات المتحدة وروسيا بشأن جزيرة غرينلاند.
وذكر تقرير لمجلة "نيوزويك" أن الدنمارك أصبحت بذلك ثالث دولة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) تتبنى هذه الخطوة بعد النرويج والسويد.
ويرى التقرير أن هذه التغييرات في السياسة الدفاعية في الدنمارك تعكس التوترات الجيوسياسية المتزايدة في أوروبا، خصوصًا في ظل استعداد دول الاتحاد الأوروبي لمواجهة تهديدات محتملة من روسيا.
وتهدف الدنمارك إلى زيادة حجم قواتها المسلحة مع حلول عام 2026، لتكون جاهزة لمواجهة أي صراع مستقبلي، بحسب التقرير.
وأشارت المجلة إلى أن تجنيد النساء في الجيش الدنماركي سيبدأ في عام 2026، مع تسريع الإجراءات لتشمل المساواة الكاملة بين الجنسين في الخدمة العسكرية.
وسيطلب من النساء اللواتي يبلغن 18 عامًا أو أكثر بعد 1 يوليو/ تموز 2025 الحضور ليوم القوات المسلحة عام 2026، إذ يمكنهن الانضمام إلى الجيش إذا لم يكن هناك عدد كافٍ من المتطوعين.
وكان وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن قال في فبراير/ شباط إن روسيا قد تشكل تهديدًا حقيقيًا في غضون عامين لبعض دول "الناتو" إذا لم يعزز الحلف قوته العسكرية بشكل أسرع.
ومن جانب آخر، تزامن إعلان الدنمارك تسريع خطط تجنيد النساء مع تصاعد التوترات السياسية بين كوبنهاغن وواشنطن بشأن السيطرة على غرينلاند، وهي إقليم دنماركي يتمتع بالحكم الذاتي.
وعبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبته في شراء غرينلاند لأغراض أمنية، وهو ما قوبل برفض من قبل الدنمارك وغرينلاند.
وفي ظل ذلك، أعربت السياسية الدنماركية منى جول عن دعمها للتجنيد الإجباري للنساء، مشيرة إلى أنها كانت قد طالبت بهذه الخطوة في وقت سابق.
من جهته، أشاد وزير الدفاع الدنماركي بتقديم هذا المقترح، مؤكدًا أن الخطوة تعزز المساواة بين الجنسين في الجيش وتسهم في تحسين قوة الدفاع الوطني.
من جانبه، قال القائم بأعمال رئيس أركان الدفاع الدنماركي، مايكل دبليو. هيلدغارد، إن التجنيد الإجباري للنساء سيزيد قدرة الدنمارك على جذب أفضل العناصر الشابة من جميع شرائح المجتمع، بما يعزز قدرة الدفاع الوطني على مواجهة التحديات الأمنية المستقبلية.