الجيش الروسي: إسقاط 227 طائرة مسيرة أوكرانية خلال 24 ساعة
قُتل 39 قرويا هذا الأسبوع في هجوم مزدوج شنه عناصر يُشتبه في أنهم متشددون غرب النيجر، وهي منطقة تعرضت في الأيام الأخيرة لأعمال عنف شنتها مجموعات مسلحة، بحسب "فرانس برس".
وذكرت نشرة العمليات العسكرية التي نُشرت مساء السبت على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع أن "مأساتين فظيعتين وقعتا في منطقتي ليبيري وكوكورو"، لافتة إلى أن "مجرمين حوصِروا بسبب العمليات المتواصلة لقوات الدفاع والأمن هاجموا بجبن مدنيين عزّل".
وتحدث الجيش النيجري عن "حصيلة بشرية مرتفعة"، مشيرا إلى "مقتل 39 شخصا، 18 في كوكورو، و21 في ليبيري"، مبديا أسفه لأن ثمة "الكثير من النساء والأطفال" بين ضحايا "هذه الأعمال الهمجية" وفق تعبير البيان.
ولم يُحدد تاريخ الهجوم، لكن نشرة العمليات تغطي الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر الجاري.
وقال الجيش إن السلطات المحلية "أعربت عن استيائها وتضامنها العميق" مع العائلات الثكلى، فيما أكدت السلطات المحلية "التزامها اتخاذ كل التدابير اللازمة لتعقب مرتكبي هذه الجرائم وتحييدهم"، معلنة "اتخاذ تدابير لتعزيز الأمن في هذه المناطق".
وشهدت منطقة تيرا هجمات دامية في الأيام الأخيرة، والأسبوع الماضي، قُتل 21 مدنيا في هجوم على قافلة نقل بضائع.
كما ذكرت منشورات عدة على شبكات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام أن هجوما على محلة شاتومان، في منطقة تيرا، أسفر عن مقتل 90 عنصرا على الأقل من الجيش، وهو ما لم تتمكن وكالة "فرانس برس" من التحقق منه من مصدر محلي مستقل.
وأكد مصدر أمني غربي لفرانس برس أن عدد الضحايا يتراوح بين "90 إلى 100 قتيل"، غير أن المجلس العسكري في النيجر نفى حصول هذا الهجوم، متحدثا عن "ادعاءات لا أساس لها من الصحة" و"حملة تضليل".