وكالة الطاقة الذرية الإيرانية تستبعد حصول هجوم إسرائيلي على مواقع نووية رئيسية
بعدما بالغ المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، في انتقاد منافسه السابق الرئيس الحالي جو بايدن بخصوص صحته وسنه، عادت تلك الورقة لترتد علر الرئيس السابق، إذ تسعى المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس لممارسة مزيد من الضغط على ترامب في استخدام تلك الورقة.
هاريس التي تصغر ترامب بنحو 20 عاماً، نشرت تقريراً عن صحتها، وجهت انتقادات لترامب بـ"عدم الشفافية" بشأن صحته، وركزت على ذلك الفارق في السن بينهما.
وكان التقرير الطبي لهاريس أظهر أنها "تتمتع بصحة ممتازة"، وأنها تتحلى "بالصلابة البدنية والعقلية اللازمة لتأدية واجبات رئاسة" الولايات المتحدة.
تلك النتيجة كانت فرصة لهاريس كي توجه انتقادات لترامب قائلة: "من الواضح لي أن (ترامب) وفريقه لا يريدان أن يرى الشعب الأميركي حقاً ما يفعله، وأن يعرف ما إذا كان مؤهلا بالفعل ليكون رئيسا للولايات المتحدة أم لا".
وأضافت: "إنه غير مؤهل لممارسة هذا التفويض".
وسارعت حملة ترامب إلى الرد، قائلة في بيان إن الرئيس السابق "يتمتع بصحة مثالية وممتازة ليكون القائد الأعلى"، واتهمت هاريس بالافتقار إلى القوة لقيادة البلاد.
ويسعى فريق نائبة الرئيس عبر هذا التقرير الذي لم يُنشر بالكامل بعد إلى إثارة الجدل بشأن قدرات منافسها ترامب البالغ 78 عاما.
وأصبح ترامب أكبر مرشح رئاسي سنا في تاريخ الولايات المتحدة بعد انسحاب الرئيس جو بايدن البالغ 81 عاما من السباق إلى البيت الأبيض في تموز/يوليو.
وكانت مسألة سن بايدن وصحته الجسدية والعقلية قد هيمنت على حملته الانتخابية حتى انسحابه في أعقاب مناظرة كارثية مع ترامب.
ومنذ ذلك الحين، نادرا ما تمّ التطرّق إلى هذه القضية في وسائل الإعلام ولم يكن لها تأثير ملحوظ في استطلاعات الرأي التي لا تزال متقاربة، رغم الفارق الكبير في السن بين هاريس وترامب.
