أعلن الكرملين، الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجري زيارة دولة لأذربيجان في 18 و19 أغسطس آب بهدف تطوير العلاقات الثنائية، وبحث "المشكلات الإقليمية والدولية"، بحسب "فرانس برس".
وتأتي الزيارة للدولة الواقعة في منطقة القوقاز، والتي تعد شريكًا مقربًا لموسكو، وكذلك مصدرًا مهمًّا للطاقة، في وقت تواجه فيه روسيا هجوم أوكرانيا غير مسبوق داخل أراضيها.
وذكر الكرملين في بيان أنه "سيُتَطَرَّق إلى تطوير العلاقات الروسية الأذربيجانية... وكذلك إلى مشكلات الساعة الدولية والإقليمية".
وتعود آخر زيارة زارها بوتين لأذربيجان إلى سبتمبر أيلول عام 2018.
وأذربيجان التي تستضيف مؤتمر المناخ المقبل "كوب29" في نوفمبر تشرين الثاني، هي من كبار منتجي الغاز الطبيعي، وتوجه إليها الاتحاد الأوروبي بحثًا عن مصادر إمداد غير روسية بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير شباط 2022.
وتُتهم روسيا بأداء دور ملتبس في النزاع الذي دار بين أرمينيا وأذربيجان، الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين اللتين بقيتا مدة طويلة في دائرة النفوذ الروسي، حول مسألة جيب ناغورني قره باغ.
وتأخذ أرمينيا على موسكو عدم دعمها حين شنت أذربيجان هجومًا خاطفًا في سبتمبر أيلول 2023، استولت خلاله على هذه المنطقة الجبلية الأذربيجانية التي بقيت ثلاثة عقود تحت سيطرة انفصاليين من الأرمن.
وتسعى يريفان منذ ذلك الحين لتعزيز علاقاتها مع الدول الغربية، ولا سيما الولايات المتحدة، مثيرة استياء الكرملين.