قصف أمريكي يستهدف ثكنات وتجمعات للحوثي بمديرية " حَيْس" جنوب الحديدة
أعلنت حكومة النيجر عبر التلفزيون الرسمي الانسحاب من قوة دولية تقاتل جماعات مسلحة في منطقة بحيرة تشاد بغرب أفريقيا في إطار سعيها لتعزيز الأمن حول أصول النفط في الداخل.
وتعمل قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات، التي تضم أيضا جنودا من نيجيريا وتشاد والكاميرون، على التصدي لتمرد منذ العام 2015.
لكن التقدم تعثر بسبب الانقسام وضعف التنسيق، ما سمح للجماعات المسلحة بتعزيز وجودها في أنحاء الأراضي القاحلة ذات الكثافة السكانية المنخفضة في المنطقة.
ولم تعلق قوة المهام المشتركة حتى الآن على انسحاب النيجر، ولم يتضح كيف ستؤثر هذه الخطوة على مستقبل المهمة.
وتعرضت منطقة بحيرة تشاد لهجمات متكررة من قبل جماعات متشددة، مثل تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا وجماعة بوكو حرام التي بدأت تمردا في شمال شرق نيجيريا عام 2009 حصد أرواح عشرات الآلاف.
وفي العام الماضي، هددت تشاد بالانسحاب من قوة المهام المشتركة بعد مقتل نحو 40 جنديا في هجوم على قاعدة عسكرية.
وفي عام 2023، أطاح مجلس عسكري في النيجر بالرئيس محمد بازوم. وانسحبت النيجر من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في عام 2024 إلى جانب بوركينا فاسو ومالي المجاورتين اللتين استولى مجلس عسكري في كل منهما على السلطة في السنوات القليلة الماضية.
وتعهد المجلس العسكري في النيجر، الذي أعلن الأسبوع الماضي عن مرحلة انتقالية لخمس سنوات لإرساء الحكم الدستوري، باستعادة الأمن في البلاد التي يعبر المهاجرون وتجار البشر أراضيها الصحراوية الشاسعة في الشمال.