مدير عام المستشفيات في غزة: عدة غارات جوية إسرائيلية قتلت عائلات بأكملها
قُتل 11 جنديا نيجريا، في هجوم تبنته جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في شمال البلاد قرب الحدود مع الجزائر، وتم دفنهم السبت وفق ما أفادت مصادر محلية والإذاعة الرسمية.
وقال موقع "إير إنفو" ومقره مدينة أغاديز الواقعة في صحراء شمال النيجر، إنه "تم دفن جثث 11 عنصرا من قوات الدفاع والأمن النيجرية يوم السبت في المقبرة الإسلامية ببلدية أغاديز".
وجرى الدفن بحضور عدد من المسؤولين العسكريين، من بينهم الجنرال موسى صلاح برمو رئيس أركان القوات المسلحة، وفق الموقع الذي نشر صورا للمراسم.
وأكدت الإذاعة الوطنية مساء السبت هذه المعلومات والحصيلة، وتحدثت عن "كمين نصبه قطاع طرق مسلحون أثناء قيامهم بدورية"، مضيفة أن الجنرال برمو "توجه بعد ذلك إلى مستشفى أغاديز للاطمئنان عن صحة العسكريين المصابين في الهجوم نفسه".
وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وهي فرع لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم، وفقًا لما أوردت وكالة "فرانس برس".
وتتعرض قوات الدفاع والأمن النيجرية المتمركزة في هذه المنطقة أحيانا لهجمات يشنها مسلحون، لكنها لا تُنسب عادة إلى المتشددين الذين ينشطون بشكل أكبر في الجزء الغربي والجنوبي الغربي للبلاد، قرب مالي وبوركينا فاسو.
وتُعد الصحراء الشاسعة الواقعة شمال النيجر، والقريبة أيضا من ليبيا، ممرا معروفا بمختلف أشكال الاتجار بالبشر ونقطة عبور لآلاف المهاجرين الأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.
ويقود النيجر نظام عسكري استولى على السلطة في انقلاب في شهر تموز/يوليو 2023، ووعد خصوصا بمعالجة انعدام الأمن.
لكن الهجمات مستمرة، فمنذ ذلك الحين قُتل ما لا يقل عن 2400 شخص في البلاد، وفق منظمة "إيكليد" غير الحكومية التي تسجل ضحايا النزاعات في أنحاء العالم.
ومن المقرر تشكيل قوة مشتركة قوامها 5 آلاف جندي من النيجر وحليفتيها بوركينا فاسو ومالي قريبا لمكافحة انعدام الأمن.