القناة 14 العبرية: توقعات بتكثيف الحوثيين مهاجمة إسرائيل ردا على تصاعد الضربات الأمريكية
توصّلت كل من موسكو وكييف بوساطة الولايات المتحدة، إلى اتفاق هدنة بحرية تضمن وقف إطلاق النار في البحر الأسود مع ضمان سلامة الشحن المدني ومنع استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية.
كما ينص الاتفاق، على حظر استهداف منشآت الطاقة الحيوية وتسهيل صادرات روسيا من المنتجات الزراعية والأسمدة إلى جانب التزام متبادل بإجراء عمليات تبادل للأسرى.
وقد جرت المفاوضات التي أفضت إلى هذه الهدنة في العاصمة السعودية الرياض تحت إشراف أمريكي مباشر من دون الإعلان حتى الآن عن موعد دقيق لبدء تنفيذ البنود المتفق عليها.
وبينما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الاتفاق يدخل حيز التنفيذ فورًا دون ربطه بأي تخفيف للعقوبات المفروضة على موسكو، أكّد الكرملين أن التنفيذ مشروط باستئناف الروابط المالية مع البنوك الروسية.
وفي تعليق لافت قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن هناك "تقدمًا كبيرًا" يُحرز في المفاوضات لوقف الحرب بين الطرفين، رغم ما وصفه بـ"العداء الهائل" بينهما.
ومن المتوقع أن تُعيد الاتفاقات المنفصلة بين روسيا وأوكرانيا، التي توسطت فيها الولايات المتحدة، فتح طريق تجاري رئيس بالكامل، ولكنها قد تصب في مصلحة روسيا التي طُردت قواتها البحرية من شبه جزيرة القرم بفضل ضربات كييف الفعالة بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وصرح السياسي الأوكراني أوليكسي غونتشارينكو لمجلة "نيوزويك"، الأربعاء، بأنه في حين أن كييف سعيدة بجهود الولايات المتحدة لتحقيق السلام، فإن هناك شكوكًا حول ما إذا كان الاتفاق يشمل أمن ميناءي خيرسون وميكولايف.
ووفقًا لـ"نيوزويك"، يمكن لأوكرانيا أن تأمل في توقف الهجمات الروسية بالطائرات المسيرة والصواريخ على بنيتها التحتية، ولكن لا يزال هناك كثير من الغموض حول موعد سريان هذا، وما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق نار شامل، حتى لو كان مؤقتًا.
