إسرائيل تهدد بقصف ضاحية بيروت ردّا على "أي محاولة لإلحاق ضرر" بمناطقها الشمالية
ملاذ عماد - إرم نيوز
أعلنت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية تقديم مكافآت تصل إلى 5 ملايين دولار أمريكي لكل من يقدم معلومات تسهم في القبض على زعماء الحركات المتمردة.
وتهدف الخطوة لمواجهة التمرد المسلح الذي يعصف بشرق البلاد.
ويأتي في مقدمة المطلوبين كورنيل نانجا، قائد حركة "تحالف نهر الكونغو"، وبرتراند بيسيموا، زعيم حركة "23 مارس"، بالإضافة إلى سلطاني ماكينجا القائد العسكري للحركة.
كما رصدت الحكومة 4 ملايين دولار لمن يساعد في اعتقال شركائهم الهاربين مثل بيرو لوارا وإيرينجبايلينجي، في خطوة تعد تصعيدًا ملحوظًا لمواجهة التحديات الأمنية
صدرت هذه الإجراءات عقب إصدار المحكمة العسكرية في كينشاسا مذكرة اعتقال دولية بحق كورنيل نانجا يوبيلو زعيم حركة "تحالف نهر الكونغو" المناهضة لحكومة الكونغو الديمقراطية، الذي أدين بالإعدام في أغسطس 2024 بتهم تشمل جرائم حرب والتمرد والتآمر.
يُذكر أن نانجا كان قد شغل منصب رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات وكان قريبًا من الرئيس فيليكس تشيسكيدي قبل أن تنشأ توترات بينهما دفعت به إلى المنفى.
فرص السلام في شرق الكونغو تتقلص
وفي ظل السيطرة المتزايدة لحركة "23 مارس" على مدن استراتيجية في الشرق، تشعر الحكومة بقلق بالغ، متهمة قوى خارجية بدعم هذه الجماعات في سياق محاولاتها زعزعة استقرار البلاد، ومؤكدة التزامها بملاحقة القادة المتمردين والعمل على تحقيق العدالة.
وأفادت الكاتبة والباحثة في الشأن الأفريقي يسرا محمد بأن أزمة شرق الكونغو تعد من أكثر الأزمات تعقيدًا في المنطقة، إذ تتدخل أطراف خارجية لدعم الجماعات المتمردة، مما يؤدي إلى تفاقم النزاع واستمرار المعاناة الإنسانية.
وأوضحت محمد لـ“إرم نيوز” أن التوترات السياسية والنزاعات المسلحة تتشابك مع عوامل اقتصادية واجتماعية مما يجعل الحلول السلمية بعيدة المنال.
وقالت إن الجيش يسعى لحسم حركات التمرد بأي طريقة ممكنة، لذلك تصدر قرارات تحفيزية لتسليم المتمردين للسلطات.
وأشارت إلى أن فرص التفاوض الحالية لا تعكس تفاؤلًا حقيقيًا حول إمكانية تحقيق استقرار سريع؛ مما يستدعي التفكير في استراتيجيات.
