غالانت متهما بن غفير: منع الشرطة من مواجهة مقتحمي معتقل "سدي تيمان"

إسلام حمزاوي

طالب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بفتح تحقيق لفحص إمكانية تدخّل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لمنع الشرطة الإسرائيلية من مواجهة المقتحمين لمعتقل "سدي تيمان"، والذي أشعل الأجواء في تل أبيب خلال الساعات الأخيرة، حتى إنها غطت على حادث مجدل شمس.

وأرسل غالانت إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي داعيا إلى التحرك ضد أعضاء الائتلاف الحاكم الذين شاركوا في الاحتجاجات، واقتحموا قواعد الجيش الإسرائيلي، ووصفها بأنها "ظاهرة خطيرة يجب مواجهتها فورا"، وفق ما أفاد موقع "إسرائيل اليوم".

 

ووصل نشطاء اليمين وأعضاء الائتلاف المتطرف، بما في ذلك عضو الكنيست اليميني تسفي سوكوت، أمس الإثنين، إلى معسكر معتقل "سدي تيمان" في الجنوب للاحتجاج على اعتقال جنود الاحتياط المشتبه في قيامهم بإساءة معاملة أسرى فلسطينيين.

وفي وقت لاحق، اقتحم حوالي 300 شخص، من بينهم ملثمون مسلحون، إلى جانب عضوة الكنيست الليكودية تالي غوتليب، مركز الاحتجاز في بيت ليد، إذ تم إحضار الجنود المشتبه بهم وحيث يقع مجمع المحاكم العسكرية.

وكتب غالانت في رسالته إلى نتنياهو: "إن الأحداث التي شارك فيها الوزراء وأعضاء الكنيست تخدم الدعاية المعادية لنا". وأضاف: "يجب التعامل معها بسرعة".

وبعد وقت قصير من دعوة غالانت، رد عليها بن غفير برسالة إلى نتنياهو، اليوم الثلاثاء، تتضمن مطالبة بالتحقق، متسائلا، "هل الوزير غالانت كان على علم بأحداث 7 أكتوبر، ولم ينزل القوات، ولم يخبر رئيس الوزراء بها؟".