إذاعة الجيش الإسرائيلي: إصابة شخصين بجروح طفيفة خلال التوجه إلى الملاجئ
تصاعدت الأزمة السياسية في إسرائيل خلال الساعات الأخيرة، حيث لوّح رئيس حزب شاس، الوزير السابق أرييه درعي الثلاثاء، باللجوء إلى انتخابات مبكرة خلال شهرين، في حال عدم تسوية وضعية طلاب التوراة الحريديم ضمن قانون التجنيد المثير للجدل.
وجاء تهديد درعي في تصريحات نقلتها "القناة 12" الإسرائيلية، حيث هاجم الائتلاف الحاكم قائلاً: "لم ينجح اليمين سياسيًا أبدًا بسبب رؤيته السطحية، وغالبًا ما أطاح اليمين باليمين نفسه. رؤساء الائتلاف ورئيس الوزراء ملتزمون بتنظيم وضع طلاب التوراة، لكن ما يهم هو التنفيذ العملي. أمامهم شهران فقط لتحقيق ذلك، وإلا فإن الانتخابات المبكرة ستكون الخيار الوحيد" وفق تعبيره.
ووجّه درعي انتقادات حادة لأحزاب الائتلاف، خاصة حزب الصهيونية الدينية بقيادة الوزير بتسلئيل سموتريتش، قائلاً: "من الطبيعي أن يهاجم اليسار طلاب التوراة ويسعى لإسقاط الائتلاف، لكن الغريب هو أن يشارك المتدينون الوطنيون من داخلنا في هذه الحملات التي تبث الكراهية وتحاول إسقاط الحكومة" وفق تعبيره.
كما نفى رئيس حزب شاس أن يكون دعم الأحزاب الحريدية لصفقة تبادل الرهائن مرتبطًا بقانون التجنيد، واصفًا هذا الادعاء بأنه "كذبة كبيرة"، مؤكدا "نفعل كل ما بوسعنا لتخليص الأسرى، وهذا موقفنا الثابت".
وتابع درعي، في تصريحاته للقناة 12، قائلاً: "الحرب الآن مشتعلة ضد علماء التوراة، يحاولون تصويرهم وطلابهم كخونة ومجرمين، وهو أمر لن نقبل به".
من جهة أخرى، أشارت القناة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مارس ضغوطًا كبيرة أمس لدفع قانون التجنيد قُدمًا، حيث من المتوقع أن تبدأ اللجنة المختصة في الكنيست بمناقشة القانون وقراءته قريبًا، ربما بحلول يوم الخميس، رغم استمرار الخلافات بشأن صيغة القانون وعدم التوصل إلى توافق حتى الآن.
