بيان: الجيش الإسرائيلي يصدر أمر إخلاء لعدد من المناطق بغزة
اتخذت السلطات الأمريكية، لأول مرة، مجموعة تدابير جديدة خاصة بالانتخابات الرئاسية، لتعزيز "الشفافية والنزاهة"في عملية الاقتراع، في ظل التقارير التي تشير إلى "اختراق" حملات انتخابية من قبل روسيا والصين، وفقاً لموقع "أكسيوس" الأمريكي.
وبحسب موقع "أكسيوس"، فإن من بين هذه التدابير، وضع نظام تحديد المواقع (GPS) في الصناديق، وإنشاء مراكز فرز توفر بثاً مباشراً على مدار الساعة، ونوافذ واسعة للمشاهدة العامة.
وحول تلك الإجراءات، تقول كلير لوبيز، الخبيرة السياسية في الحزب الجمهوري، والمسؤولة السابقة في وكالة الاستخبارات الأمريكية، في مقابلة مع قناة "الحرة" الأمريكية، إن "هذه التدابير موجودة في العديد من الدول، وأعتقد أنها تعزز نزاهة الانتخابات".
وتضيف:"أراقب الانتخابات، وأعرف أن الثقة في أوساط الناخبين الأمريكيين زادت بالفعل في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ومع كل تطبيق لتدابير نزاهة الانتخابات، تزداد ثقة الشعب الأمريكي".
ومن جهته، يرى كالفين دارك، وهو عضو بالحزب الديمقراطي، أن "هذه الإجراءات جديدة، وغير ضرورية لنتائج انتخابات نزيهة".
ويقول خلال مقابلة مع قناة "الحرة": "نحن بحاجة إلى الشفافية بعد انتخابات 2020، وإذا كانت هذه الإجراءات تعزز الشفافية في نظامنا الانتخابي، فهي جيدة".
وفي وقت سابق، قال موقع "صوت أمريكا" إن "قراصنة مرتبطين بالحكومة الصينية اخترقوا أجزاءً من نظام الاتصالات الأمريكي، في حادث قد يكون مرتبطا بمحاولة الوصول إلى بيانات من الحملات الرئاسية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس".
وقبل أيام، قال روس فاين، مساعد نائب وزير العدل الأميركي السابق، إن "الانتخابات الأمريكية الرئاسية، يتم تفحصها بشكل دقيق وعميق، وإن لدى السلطات وسائل وقاية لحماية نُظمها"، في إشارة إلى محاولات التأثير الأجنبية على الناخبين.