صندوق الثروة السيادي الروسي: موسكو وواشنطن بدأتا محادثات بشأن المعادن الأرضية النادرة
اشتكى العديد من مستخدمي منصات "ميتا" من ظهور حسابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائبه جاي دي فانس، وحتى زوجته ميلانيا ترامب، ضمن قائمة الحسابات المتابعة لديهم، دون أن يقوموا شخصيًّا بمتابعتهم.
ووفق موقع "هاف بوست" بنسخته الفرنسية، فإن ذلك جعل "ميتا" تقدم توضيحا حول هذه المسألة، مستبعدة تمامًا وجود أي نية لإجبار المستخدمين على متابعة صفحات الحزب الجمهوري.
وفي رسالة نشرها على منصتي "إكس" و"ثريدز"، أوضح آندي ستون، المتحدث باسم "ميتا"، أن "الأشخاص لم يُجبَروا على متابعة حسابات "فيسبوك" أو "إنستغرام" الرسمية للرئيس أو نائب الرئيس أو السيدة الأولى تلقائيا".
وأشار إلى أن "هذه الحسابات تُدار من قبل البيت الأبيض، ومع قدوم إدارة جديدة، يتغير المحتوى المعروض على هذه الصفحات".
ووفقا لما قاله آندي ستون، تتم هذه العملية بنفس الطريقة التي تمت بها خلال الانتقال الرئاسي السابق، وهي عملية تعود إلى ما قبل عام 2020.
وذكر أنه منذ عام 2016، لم تُحذف الحسابات الرسمية على "فيسبوك"، و"إنستغرام"، وحتى "إكس"، للرئيس الأمريكي (@potus)، ونائب الرئيس (@vp)، والسيدة الأولى (@flotus) أثناء انتقال السلطة بين الرؤساء، بل يتم نقلها من الإدارة السابقة إلى الإدارة الجديدة.
وتابع بالقول: "تحتفظ الحسابات بالمشتركين الذين كانوا يتابعونها مسبقا. وهذا يعني أنه إذا كنت تتابع الرئيس باراك أوباما في 2016، فإنه تم تحويلك تلقائيًّا لمتابعة الرئيس ترامب عندما تولى منصبه في 2017. والشيء نفسه حدث مع وصول الرئيس جو بايدن إلى السلطة في 2020. وهذا يفسر السبب في أن صفحة النائب جاي دي فانس قد حصلت على أكثر من 15 مليون متابع في يومين.
علاوة على ذلك، لم يتم حذف المنشورات التي نُشرت خلال ولاية بايدن. وتمت أرشفة جميع محتويات صفحة الرئيس الديمقراطي تحت اسم آخر: "potus46archive" الذي يشير إلى أنها "أرشيف لحساب إدارة بايدن، محفوظ بواسطة الإدارة الوطنية للأرشيف والسجلات".
وينطبق الأمر نفسه على حساب نائبة الرئيس كامالا هاريس تحت "vp46archive"، وحساب جيل بايدن تحت "flotus46archive".
ورغم ذلك، أعلن العديد من المستخدمين على شبكات التواصل الاجتماعي أنهم لم يتابعوا حساب الرئيس أو نائب الرئيس من قبل، ويزعمون أنه تمت إضافتهم رغما عنهم.
وإذا كانت "ميتا" تقول الحقيقة، فإن هناك تفسيراً واحداً فقط محتملاً لوسائل الإعلام الأمريكية، وهو أن هؤلاء المستخدمين نسوا ببساطة أنهم أضافوا هذه الحسابات في بداية الولاية قبل أربع سنوات أو قبل ذلك.
وتظل هناك مشكلة أخرى: كيف نفسر شعور مئات الأشخاص بالقلق على الشبكات لعدم تمكنهم من إلغاء الاشتراك في هذه الحسابات؟
واستجابت "ميتا" أيضًا لهذا السؤال، مؤكدة أن هناك مشكلة فنية يتم حلها. وذكرت أن السبب هو كثرة حالات الإلغاء أو الاشتراكات منذ التنصيب.
وقال آندي ستون: "قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تتم معالجة طلبات المتابعة وإلغاء المتابعة عند تغيير هذه الحسابات".