وزير الدفاع الأمريكي: على واشنطن ومانيلا الوقوف معا بوجه التهديدات الصينية
سجل استطلاع رأي في إسرائيل تراجعاً جديداً لحزب الليكود ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على خلفية المحاكمة الخاصة به وتطورات الموقفين في غزة ولبنان.
ووفقا لاستطلاع صحيفة معاريف الإسرائيلية الأسبوعي للرأي، طالب ناخبو المعارضة الإسرائيلية وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بالاستقالة من منصبه على خلفية القضايا الجنائية التي تتورط فيها القيادات المقربة منه في الشرطة ومصلحة السجون.
وفي المقابل، فإن حوالي 73% من ناخبي الائتلاف الإسرائيلي الحاكم يؤكدون ضرورة بقاء بن غفير في منصبه.
وبشأن المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية غالي ميارا، فإن 78% من ناخبي الائتلاف يعارضون بقاءها، بينما يدعمها 71% من ناخبي المعارضة.
ومن مفاجآت استطلاع هذا الأسبوع عودة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس حزب الصهيونية الدينية إلى الكنيست القادم من جديد، بعد غياب لفترة طويلة، لعدم قدرتهما على تجاوز نسبة التمثيل بالبرلمان الإسرائيلي، وفقاً للاستطلاعات السابقة.
وتأتي العودة على خلفية نشاط ملف الاستيطان في الضفة وغزة، والترويج لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة والموافقة المشروطة على اتفاق لبنان.
وتراجع بن غفير مقعدين، رغم ثباته خلال الفترة الطويلة الماضية.
وكشف الاستطلاع عن تراجع الليكود مقعدين دفعة واحدة، فيما تحول رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت لكابوس شخصي لنتنياهو، حيث يضاعف الفجوة بينهما كل أسبوع، رغم أن بينيت لم يقرر رسميا حتى الآن النزول للسباق السياسي.
وتلقى بينيت دعما جراء الخلافات الحالية في الائتلاف حول تجنيد الحريديم والموازنة.
ورداً على سؤال: "لو أجريت انتخابات الكنيست اليوم، لمن ستصوت؟" كانت نتائج المستطلعة آراؤهم كالتالي: الليكود - 22 مقعداً، معسكر الدولة - 19 مقعداً، يش عتيد - 15 مقعداً، إسرائيل بيتنا - 14 مقعداً، الحزب الديمقراطي - 12 مقعداً، شاس - 9 مقاعد، يهودية التوراة - 8 مقاعد، عوتسما يهوديت - 7 مقاعد، القناة الجديدة - 5 مقاعد، رعام - 5 مقاعد، الصهيونية الدينية – 4 مقاعد.
وبذلك تكون كتل المعارضة 60 مقعداً، والحكومة 50 مقعداً، والأحزاب العربية ثابتة كما هي 10 مقاعد.
وفي حال ترشح نفتالي بينيت لرئاسة الحزب في الانتخابات المقبلة، فإنه سيحصل على 27 مقعداً، بزيادة مقعدين عن الأسبوع الماضي، بينما يواصل نتنياهو التراجع أمامه.