زيلينسكي: متمسكون بطلب وقف الهجمات على البنى التحتية وننتظر رد موسكو
يتنافس كل من رايلا أودينغا، ومحمود علي يوسف، وريتشارد رندرياماندريتو، على رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، خلال قمة الاتحاد التي ستعقد في أديس أبابا السبت.
وسيكون على قادة الاتحاد الأفريقي تحديد هوية مَن سيخلف الرئيس الحالي موسى فقي محمد، في رئاسة المفوضية.
رايلا أودينغا المولود في (7 يناير 1945)، هو رئيس وزراء كينيا السابق، وصل إلى رئاسة الوزراء في أبريل نيسان 2008 رغم أنه خسر الانتخابات الرئاسية كمرشح في 2007 أمام مواي كيباكي، فإن الأخير كلفه تشكيل الحكومة.
ويصف البعض أودينغا بأنه المرشح الأوفر حظا في الانتخابات التي تجري خلال القمة الـ38 للاتحاد الأفريقي.
وتعهد أودينغا بالعمل، بالتعاون مع الزعماء الأفارقة، لتأمين مقعدين دائمين للقارة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
واعتبر أن تمثيل أفريقيا في مجلس الأمن الدولي، مصحوبا بحق النقض، بات أمرا ضروريا لضمان العدالة على الساحة الدولية.
وقال في تصريحات تلفزيونية "من غير المقبول أن يتم استبعاد هذه القارة التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، في حين لأوروبا ثلاثة مقاعد دائمة".
وتعهد المرشح الكيني بإعطاء الأولوية لحل النزاعات ومعالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار، مع تعزيز المؤسسات الفعالة لخلق بيئة مواتية لتنمية أفريقيا وازدهارها.
كما تعهد بتعزيز التجارة بين البلدان الأفريقية، وتقليص اعتماد أفريقيا المفرط على التمويل الخارجي، وتحقيق التحول الزراعي في القارة.
محمود علي يوسف مولود في سبتمبر أيلول 1965، وهو دبلوماسي وسياسي جيبوتي، وهو سياسي مستقل، وشغل موقع وزير الخارجية الجيبوتي.
في بيان ترشحه، أكد يوسف أنه "ملتزم التزاما راسخا بممارسة القيادة المسؤولة وتعزيز الحكم والديمقراطية، وتعزيز قدراتنا المؤسسية وكذا السلام والأمن، وتحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطوير البنية التحتية".
وشدد على "القيام بانتقال جريء في مواجهة التحديات البيئية، ودعم المستقبل والشبان والتشغيل والمساواة بين الجنسين والشتات الأفريقي، فضلا عن تعزيز مكانة أفريقيا على الساحة العالمية".
كما تعهد بتعزيز الأمن الإقليمي وتعزيز الوحدة بما يتجاوز الانقسامات اللغوية والثقافية في أفريقيا، مع اعتقاده بأن الأفارقة يجب أن يتحملوا مسؤولية أجندة السلام والأمن في أفريقيا، وأن "الدعم الأجنبي أعاق التقدم المستدام".
ريتشارد رندرياماندريتو هو وزير خارجية مدغشقر سابقا، ويقول إنه يريد ترقية الإمكانات الاقتصادية لأفريقيا. وقد تعهد باتخاذ خطوات تقدمية نحو تحرير التجارة بالكامل لضمان النمو الاقتصادي الشامل.
ويرى رندرياماندريتو أن التجارة بين البلدان الأفريقية منخفضة (12.6 في المئة فقط من إجمالي التجارة في القارة) وتتخلف كثيرا عن مناطق مثل الاتحاد الأوروبي.
وقال خلال مناظرة انتخابية: "أنا خبير اقتصادي ومالي. أولا وقبل كل شيء، من أجل تطوير الاقتصاد على المستوى القاري، يتعين علينا تطوير التجارة من خلال التحرير".
واعتبر أنه من الضروري تعزيز التكتلات الاقتصادية الإقليمية وتقليص النفوذ الأجنبي في الشؤون الأمنية في أفريقيا.
وفي عام 2022 أقال رئيس مدغشقر وزير خارجيته ريتشارد رندرياماندريتو إثر تصويته لصالح قرار أممي يدين "ضم روسيا غير القانوني لمناطق أوكرانية"، وهو ما يتنافى مع موقف الحياد الذي اختارته العديد من البلدان الأفريقية منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية.