وزير الدفاع الأمريكي عن محادثة سيغنال: لم يُكشف عن أي وحدات أو مواقع أو طرق أو مسارات طيران
أعلنت المدعية العامة الأمريكية، باميلا بوندي، الخميس، عن توجيه اتهامات لـ3 أفراد مسؤولين عن إلقاء قنابل حارقة على سيارات تسلا الكهربائية ومحطات الشحن، في انتقام من إدارة ماسك.
وأوضحت بوندي في بيان صدر الخميس: "لقد ولت أيام ارتكاب الجرائم دون عواقب".
وأضافت: "فليكن هذا تحذيرًا: إذا شاركت في هذه الموجة من الإرهاب المحلي ضد ممتلكات تسلا، فستلقي بك وزارة العدل وراء القضبان".
وقد تم القبض على أحد المتهمين الذي كان يحمل بندقية طراز "إيه آر 15"، بعد إلقائه ما يقرب من 8 زجاجات حارقة على وكالة تسلا في مدينة سالم بولاية أوريغون.
كما تم اعتقال آخر في لوفلاند، كولورادو، بعد محاولته إشعال النار في ممتلكات تسلا باستخدام قنابل المولوتوف، بينما وُجد لاحقًا أن المدعى عليه بحوزته مواد تُستخدم في إنتاج أسلحة حارقة إضافية.
وفي تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، كتب متهم ثالث رسائل بذيئة ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول محطات شحن تسلا قبل إشعال النار فيها باستخدام قنابل المولوتوف.
ويواجه كل منهم تهمًا خطيرة، تصل عقوبتها إلى السجن لمدة لا تقل عن 5 سنوات وقد تصل إلى 20 عامًا.
وشددت بوندي على أن وزارة العدل ملتزمة بإنهاء جميع أعمال العنف والحرق العمد الموجهة ضد ممتلكات تسلا وغيرها.
وفي سياق متصل، تعرض معرض لسيارات تسلا في ولاية أوريغون لإطلاق نار، الخميس الماضي، للمرة الثانية خلال أسبوع، وسط أعمال تخريب واحتجاجات مستمرة في جميع أنحاء البلاد، منذ أن أصبح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك شخصية رئيسية في إدارة ترامب.
وفي حوالي الساعة 4:15 صباحًا من نفس اليوم، تم إطلاق أكثر من 10 طلقات نارية حول وكالة السيارات الكهربائية في ضاحية تيغارد ببورتلاند، وفقًا لإدارة شرطة تيغارد.
وأفادت الشرطة أن إطلاق النار تسبب في أضرار جسيمة للسيارات ونوافذ صالة العرض، دون وقوع إصابات.
وكان قد وقع إطلاق نار مماثل في 6 مارس/أذار في نفس الموقع، وكانت تسلا هدفًا للمظاهرات وأعمال التخريب في الولايات المتحدة وأماكن أخرى هذا العام، حيث احتج المواطنون على إدارة الحكومة الأمريكية التي يقودها ماسك وتسعى لتقليص حجم الحكومة الاتحادية.
