حماس تنعي نصر الله وتحمل إسرائيل تداعيات اغتياله على المنطقة
أعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إبراهيم عزيزي، السبت، عن اجتماع استثنائي للجنة لدراسة الأحداث الأخيرة في لبنان.
يأتي ذلك بعد إعلان رسمي من قبل الجيش الإسرائيلي عن اغتيال الأمين العام لميليشيا حزب الله حسن نصر الله.
وقال إبراهيم عزيزي لوكالة أنباء "تسنيم": "سنبدأ بعد قليل اجتماعًا بحضور مجموعة من أعضاء اللجنة للتحقيق في الأحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة، بما في ذلك الجرائم التي ارتكبها النظام الصهيوني في بيروت".
وأضاف أن "أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية أدانوا بشدة الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الصهاينة في لبنان، وأعربوا عن تعازيهم لأسر الشهداء الأبرياء".
بدوره، قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان إبراهيم رضائي، إن "أعضاء اللجنة أعربوا أيضًا عن أسفهم لصمت المنظمات الدولية والدول المطالبة بحقوق الإنسان، وطالبوا برد حاسم وعملي ضد النظام الصهيوني، وأكدوا أن هذه الجرائم والمجازر الجماعية لا يمكن أن توقف تدمير النظام الصهيوني، وستكون دماء الشهداء هي الأساس لتحرير القدس".
وأضاف رضائي: "اليوم يقضي الصهاينة أيامهم الأخيرة في الأراضي المحتلة، وكل هذه الأحداث في المنطقة ستكون بداية النهاية للنظام الصهيوني الشرير والمجرم".
وأشار إلى أنه "سيعقد هذا الأسبوع اجتماعات أخرى تتعلق بقضايا المنطقة ولبنان وفلسطين".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن نصرالله "قتل" في الغارة التي استهدفت الجمعة مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال الناطق باسم الجيش ناداف شوشاني عبر منصة "إكس"، "حسن نصرالله قتل".
وقال مصدر مقرب من حزب الله في بيروت، إن "الاتصال فقد" بنصرالله منذ مساء الجمعة، بحسب وكالة "فرانس برس".
