عاجل

نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد

logo
العالم

مصادر: "الصقور" يسعون لحسم منصب الرئيس الإيراني وتعليق مفاوضات النووي

مصادر: "الصقور" يسعون لحسم منصب الرئيس الإيراني وتعليق مفاوضات النووي
21 مايو 2024، 9:00 م

رأت وسائل إعلام إيرانية وأخرى دولية، أن التيار الأصولي الذي يغلب عليه طابع الشباب الثوري "المتشدد"، يسعى بشكل حثيث للفوز في الانتخابات الرئاسية في نهاية يونيو المقبل، مشيرة إلى أن تعليق المحادثات النووية سيكون من أبرز أولوياته.

ويشغل شكل السلطة الجديد المتوقع في إيران، والذي سيكشف عن نفسه بغضون 50 يوما، الشارع الداخلي في البلاد كما الأوساط الدولية، وسط مخاوف من سطوع نجم تيار أصولي "متشدد" يملك فكرا ثوريا يعادي الغرب ويتمسك بالنهج المحافظ والقبضة الأمنية ضد الاحتجاجات والحريات العامة.

 ونقلت صحيفة "جهان صنعت" الإيرانية، على لسان كاتبها محمد صادق جنان صفت، أن التيار الأصولي لن يقبل بسهولة تسليم السلطة لخصومه السياسيين، ما يشي بتحرك عاجل يعمل على تنحية المنافسين المحتملين، وحرمانهم من الترشح.

واستشهد الكاتب بما فعله التيار الأصولي في الانتخابات الرئاسية السابقة التي فاز بها رئيسي، حيث استخدم الأصوليون، مجلس صيانة الدستور لاستبعاد منافسي رئيسي وإفساح المجال له للفوز بسهولة.

ويتسق ما ذهب إليه المحلل الإيراني، مع ما ذهب إليه الكاتبان في صحيفة "نيويورك تايمز" رويل مارك قيرتش وري تيكيه، حيث رأيا أن المشهد السياسي الجديد في إيران يهيمن عليه إلى حد كبير الرجال الأصغر سنا الذين يندبون علنا فساد الجيل الأكبر سنا، والافتقار إلى الحماسة الثورية، وعدم الرغبة في التصدي بقوة أكبر لـ"الإمبراطورية الأمريكية المتلاشية".

وأضاف الكاتبان، "ولأن خامنئي يجب أن يعتمد على هذه المجموعة الجديدة للحفاظ على قيم الثورة والحفاظ على الثيوقراطية سليمة، فإنه سيتعين عليه أن يأخذ حساسياتهم في الاعتبار عندما يفكر في كل من الرئيس المقبل ومن يجب أن يخلفه في منصب المرشد الأعلى".

وبحسب الكاتبين، قد تم تعزيز هذا الفوج الجديد من خلال قمع العديد من الاحتجاجات الشعبية، وقد خدم العديد منهم في الأجهزة الأمنية والحرس الثوري.

ورأى الكاتبان، أن هؤلاء الشباب يتمتعون بأداء قوي في حزب "بايداري" المتشدد، الذي يتمتع الآن بالأغلبية في البرلمان.

ومن بين أعضاء الحزب الأكثر تأثيرا في إيران،  مرتضى آقا طهراني، أحد قادة الحزب، ومهرداد بازرباش، وزير الطرق والتنمية الحضرية في حكومة الراحل رئيسي.

 وأشار الكاتبان إلى أن طهراني وبازرباش،  يفضلان المتنافسين الرئاسيين من مثل سعيد جليلي، المفاوض النووي السابق، الذي أظهر ازدراءه للمعايير الدولية والمساءلة الديمقراطية، على حد تعبيرهما.

وخلال فترة رئاسته، لم تكن لدى الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي ردود كثيرة حول ما يحصل خارج حدود إيران، ولم تكن الشؤون الخارجية في صلب اهتمامه، على الرغم من دعمه قرارات النظام الخارجية وآخرها الصدام المباشر مع إسرائيل.

وأكد الكاتبان، أنه على عكس رئيسي، أتباع خامنئي الأصغر سنا قد بلغوا سن الرشد بينما كانت أمريكا تتراجع في الشرق الأوسط، ويستمتعون بالحديث في واشنطن عن الخروج مما يسمى بالحروب الأمريكية الطويلة مثل حربها في أفغانستان.

جيل "صقور" نشأ على التحالف مع معسكر الشرق "الصين وروسيا" ويكن العداء للغرب، ويرى في الساحة الخارجية ملعبا لسطوع نجمه وتحقيق النجاح، وقد يكون تطوير سلاح نووي من أهم أولوياته.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC