بزنس إنسايدر: "عنصرية ترامب" قد تكلفه خسارة السباق مجددا

رأى تقرير لموقع "بزنس إنسايدر"، أن الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب عاد إلى "حقيقته العنصرية"، التي قد تكلفه خسارة السباق إلى البيت الأبيض مجددًا.

وأشار إلى أن ترامب أظهر يوم الأربعاء الماضي، شخصيته الحقيقية، حيثُ تساءل في مؤتمر للصحفيين السود، عما إذا كانت غريمته كامالا هاريس سوداء حقًّا.

وبيّن التقرير أنه عوضا عن التركيز على سلسلة المواقف التقدمية، التي تراجعت عنها هاريس، عاد ترامب إلى اللحظات القبيحة في تاريخ الولايات المتحدة، أو ما اعتبرها التقرير بالعودة إلى "تاريخه".

وأضاف أن ترامب قضى أعظم صيف في حياته السياسية، لكن جراء أخطائه إلى حد كبير، انتهى صيف حظ ترامب، لافتًا إلى أنه إذا لم يغير مساره، فسوف يواجه أوقاتًا عصيبة.

وذكر التقرير أن استطلاعات الرأي الوطنية، أظهرت أن ترامب كان في أفضل وضع لأي مرشح جمهوري للرئاسة منذ أكثر من عقدين، وحصل أخيرًا على التتويج الصاخب الذي كان يتوق إليه وبدعم من منافسيْه: ديسانتيس، وهيلي.

ونوّه إلى أنه جراء نجاة ترامب من محاولة اغتيال، أخيرًا، اعتقد البعض أن تلك اللحظة ستغير الرجل، البالغ من العمر 78 عامًا، لكن ذلك لم يحدث.

 وذكر التقرير أن ترامب، قبل أقل من 100 يوم من موعد الانتخابات الرئاسية، لا يبدو قادرًا على قبول حقيقة مفادها أن السباق قد تغير بشكل جذري، إذ احتشد الديمقراطيون، بعد أن اتخذ بايدن القرار غير المسبوق تقريبًا بالانسحاب من السباق، حول نائبته كامالا هاريس لتصبح خليفته.

وأكد التقرير أنه من خلال سلسلة من الأخطاء السهلة، ظهر ترامب مجددا أنه على الرغم من موهبته السياسية، فإنه يتمتع بقدرة خارقة على إلهام المعارضة المذهلة.

واعتبر أن ترامب ألحق الضرر بنفسه باختياره السيناتور جي دي فانس من ولاية أوهايو كمرشح لمنصب نائب الرئيس.

وعلى الرغم من نجاته من عدد لا يحصى من الأخطاء والفضائح التي كان من الممكن أن تقضي على السياسيين الآخرين، إلا أنه يستمر في ارتكاب الأخطاء.

ورأى التقرير أنه في حين أن حملة ترامب الانتخابية لعام 2024 كانت منضبطة نسبيًّا لغاية وقت قريب، وكان الكثيرون يأملون أن يتغير ترامب، لكن يبدو أنه لن يفعل ذلك، وفقًا للتقرير.