"101 رون أراد".. اتهامات لنتنياهو بتسليم الرهائن "للموت" في غزة
أعاد ذوو الرهائن المحتجزين في غزة، تذكير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمصير طيار إسرائيلي اختطف قبل عقود، وما زال مصيره مجهولاً، وذلك خلال المظاهرات التي نظموها قرب مقر الجيش في تل أبيب.
وتطالب المظاهرات المستمرة للأسبوع الثاني على التوالي، بضرورة التوصل لاتفاق من شأنها أن يفضي إلى إطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة.
ووجهت عائلات الرهائن، انتقادات لاذعة لاستراتيجية نتنياهو خلال مؤتمرهم، وسط اتهامات له بأنه "قرر نقل مركز ثقل الحرب إلى الشمال، وترك الرهائن ليموتوا في الأنفاق".
وأكدت عائلات الرهائن، بأن هذا النهج قد يؤدي إلى إنشاء "101 رون أراد" في إشارة إلى الطيار الإسرائيلي الذي أُسِر عام 1986 وما زال مفقودا، مشيرين إلى التفاهمات التي جرى التوصل إليها بشأن إطلاق سراح الرهائن، والتي رفضها نتنياهو، من خلال شروطه.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن يهودا كوهين، والد أحد الرهائن، قوله: "الرهائن يعانون من أهوال لا يمكن تصورها. إنهم يموتون هناك"، مشيرا إلى "الرعب العام إزاء الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي مؤخرا، والتي تظهر ظروف احتجاز 6 رهائن تم إعدامهم".
بينما دعت ميراف سفيرسكي، التي قُتل شقيقها في الأسر، إلى إقالة نتنياهو، لافتة إلى أن "الضغط على رئيس الوزراء للتوصل إلى اتفاق يصب في مصلحة إسرائيل".
وتحدت عائلات الرهائن أعضاء الائتلاف الحكومي، واتهمتهم بالتزام الصمت بشأن هذه القضية، حيث قالت يفعات كالديرون، ابنة عم الرهينة: "كيف يمكنك أن تنظر في المرآة كل صباح؟ كيف يمكنك أن تخاف من نتنياهو، ولكن لا ترتعش وأنت توافق على ترك المدنيين والجنود إلى الموت؟".
