وزير الخارجية الإسرائيلي: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين سيكون "مكافأة للإرهاب"
قالت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، الثلاثاء، إن طالبة كلية العلوم والأبحاث بجامعة الحرة في طهران التي أثارت الرأي العام مؤخرًا "نُقِلت مباشرة من مركز الشرطة إلى مراكز العلاج".
ويوم السبت الماضي، نُشرت مقاطع فيديو لطالبة ترتدي ملابس داخلية في حرم جامعة آزاد الإسلامية في طهران، وأظهرتها وهي تتجادل مع ضباط الأمن.
وعدَّت منظمة العفو الدولية والعديد من مستخدمي الفضاء الإلكتروني هذا الإجراء بمنزلة احتجاج على الحجاب الإلزامي.
وبعد مرور ثلاثة أيام من صمت الجهات الرسمية، قالت مهاجراني لصحيفة "هم ميهن" الإصلاحية، "إن حادثة الطالبة في كلية العلوم والبحوث حاليًّا في مرحلة العلاج والقضية أمام المحكمة، ولم تُقدَّم الطالبة إلى القضاء".
وأضافت: "ليس هناك نظرة أمنية لهذه القضية، بل هناك نظرة اجتماعية لها، ونحن نحاول حل مشكلة هذه الطالبة بوصفها شخصًا لديه مشكلة نفسية".
وقالت مهاجراني عن إمكانية عودة هذه الطالبة إلى الجامعة: "أبلغت جامعة آزاد وزارة العلوم أنه يتم متابعة مسار علاجها، وإذا كان الأمر يتعلق بالمرض فيمكنها أيضًا العودة إلى الجامعة، وعلينا أن نرى ما ستقرره السلطات المختصة".
وعن سبب تسرع جامعة آزاد في الإعلان عن مرض الطالبة دون إجراء فحوصات طبية قالت: "من المحتمل أن يكون الأمر مرتبطًا بخطة مراقبة الصحة العقلية للطلاب، وقد تكون هناك حالة بهذا الصدد لهذه الطالبة في الجامعة".
ومع مرور ثلاثة أيام على حادثة فتاة كلية العلوم والبحوث، زاد القلق على مصيرها، ودعت منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، إلى إطلاق سراحها فورًا وأعربت عن قلقها بشأن احتمال تعرضها للعنف في أثناء اعتقالها.
