كشفت تقارير أمريكية أن نائبة الرئيس كامالا هاريس دفعت مليون دولار لشركة إنتاج "أوبرا وينفري هاربو"، وهو مثال واحد على ملايين الدولارات التي أنفقتها حملة المرشحة الديمقراطية على العديد من الفنانين خلال محاولتها الفاشلة للوصول إلى الرئاسة.
وذكر تقرير لصحيفة "واشنطن إكزامينر"، أن حملة هاريس دفعت مليون دولار لشركة وينفري في 15 أكتوبر، مشيرا إلى ظهور وينفري في التجمع الأخير لهاريس في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا المتأرجحة عشية يوم الانتخابات، حيث قدمت نجمة البرامج الحوارية "تأييدًا نادرًا" لمرشح رئاسي.
وقالت وينفري خلال التجمع: "نحن نصوت لصالح القيم والنزاهة، ونصوت لصالح الشفاء وليس الكراهية" وفق تعبيرها.
لكن وينفري لم تكن النجمة الوحيدة التي أنفقت عليها حملة هاريس مبالغ طائلة من المال، بحسب الصحيفة، التي كشفت أن هاريس دفعت مبالغ طائلة على بودكاست "Call Her Daddy".
ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه أن حملة هاريس أنفقت مبالغ ضخمة على بناء ديكور لظهور المرشحة في بودكاست "Call Her Daddy" الشهير مع المذيع أليكس كوبر.
وأنفقت الحملة أيضًا ما يصل إلى 20 مليون دولار لجذب الناخبين في الولايات المتأرجحة عشية الانتخابات، وفقًا لتقرير في صحيفة "نيويورك بوست"، وهو مبلغ كان من الممكن أن يكون أكبر لو لم تلغ حفلة للمغنية لألانيس موريسيت.
وقال الخبير الاستراتيجي السياسي الجمهوري براد تود لصحيفة "واشنطن إكزامينر" إن "المال لا يستطيع أن يشتري لك الحب أو مرشحًا جيدًا".
ولم ترد حملة هاريس على طلب للتعليق على التقارير.