مقتل 22 فلسطينيا بينهم 8 أطفال منذ فجر أول أيام يوم عيد الفطر غالبيتهم في خان يونس جنوبي غزة
أعلن فصيلان من جبهة الكاناك الاشتراكية، الاتحاد التقدمي في ميلانيزيا وحزب تحرير الكاناك الاشتراكي (باليكا) رسميا، انسحابهما من الحركة التي تجمع مختلف تيارات الاستقلال في إقليم كاليدونيا الجديدة التابع لفرنسا.
وقالت صحيفة "لاكروا" الفرنسية، إنه يوجد انقسام علني حول مستقبل الإقليم، حيث أعلن الحزبان رسميًا انسحابهما من جبهة الكاناك والتحرير الوطني الاشتراكي (FLNKS)، التي جمعت منذ عام 1984 مختلف حركات الاستقلال في كاليدونيا الجديدة، بعد الأيام الأولى من الحرب شبه الأهلية في الثمانينيات، لتنفيذ مطلب الاستقلال لشعب الكاناك.
وأوضحت أنه لم يعد هذان المكونان التاريخيان للحركة يشاركان، منذ عدة أشهر، في اجتماعات مكتبها السياسي، وقررا عدم تعيين ممثلين لهما داخل المكتب السياسي، وهو الهيئة الإدارية لجبهة الكاناك الاشتراكية.
وذكرت أن الجبهتان تتحدان محلياً ضمن ائتلاف انتخابي يسمى الاتحاد الوطني من أجل الاستقلال، وتدافعان عن "مشروع الاستقلال بالشراكة" منذ حوالي عشر سنوات، والذي يتألف من منح استقلال كاليدونيا الجديدة بالتعاون مع فرنسا، مع احتفاظ الأخيرة بشكل خاص بالسيطرة على الدفاع عن منطقة تقع في منطقة استراتيجية للغاية بالمحيطين الهندي والهادئ.
ولفتت إلى أنه توجد أمثلة مماثلة في العالم، فقد احتفظت جزر كوك بهذا النوع من الارتباط مع نيوزيلندا، كما فعلت جزر مارشال المرتبطة بالولايات المتحدة، ويختلف هذا الخيار عن السيادة الكاملة التي يطالب بها بعض الانفصاليين.
وخلال رحلتهما الأخيرة إلى كاليدونيا الجديدة، أثار رئيسا الجمعية الوطنية يائيل براون بيفيه ورئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشر إمكانية "السيادة المشتركة" في الجمهورية. وعلق "باليكا" في بيان صحفي، على أن الفرضية “ليست بعيدة عن موقف الحزب”.
في المقابل ردت جبهة الكاناك الاشتراكية، التي من المقرر أن تعقد مؤتمرها المقبل بداية عام 2025، على ابتعاد الباليكا والاتحاد التقدمي عبر صوت دومينيك فوتشي، الأمين العام لاتحاد كاليدونيا، المكون الرئيس للحركة والذي قال إن "جبهة الكاناك الاشتراكية ضرورية، سواء اليوم أو غدًا".