وزير الخارجية الصيني: بكين وموسكو ستعملان على دفع العلاقات إلى "مستوى جديد"
تواجه صحيفة "هم ميهن" الإيرانية، المعروفة بتوجهها الإصلاحي، تهمًا جنائية بعد نشرها كاريكاتيرًا يلمح إلى حاجة الشعب الإيراني للصبر الشديد، كما هو الحال مع شخصية النبي أيوب في النصوص الدينية، بانتظار أن يفي الرئيس مسعود بزشكيان بوعوده الخاصة بتخفيف القيود على الإنترنت.
وبحسب وسائل إعلام محلية، تمثل هذه القضية أول تحدٍ لحرية الصحافة في عهد بزشكيان، وهو رئيس إصلاحي كان قد تعهد بالتخفيف من حملة الشرطة على النساء اللواتي لا يلتزمن بارتداء الحجاب، ووعد بتحسين العلاقات مع الغرب.
وأفادت وكالة أنباء "مهر" شبه الرسمية في وقت سابق أن مكتب الادعاء في طهران وجه اتهامات ضد الصحيفة بسبب نشرها الكاريكاتير، على الرغم من أن التفاصيل الدقيقة حول العقوبات المحتملة أو الغرامات التي قد تُفرض على الصحيفة لم تتضح بعد.
تجدر الإشارة إلى أن بعض الصحف في الماضي أُجبرت على تعليق نشاطها بسبب خلافات مع السلطات الدينية الإيرانية.
وتصدرت إيران قائمة الدول التي تقمع الصحافيين، في وقت يستمر فيه النظام الإيراني في الزج بالصحفيين في السجون رغم المطالبات الدولية بالإفراج عنهم.
وتعد إيران واحدة من أسوأ الدول في مجال الصحافة، إذ تتخذ السلطات الإيرانية إجراءات صارمة ضد حرية المعلومات، وفقًا لجاويد رحمن، المقرر السابق للأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران.