بوريل: مقتل السنوار يفتح "أفقا جديدا" لوقف إطلاق النار

logo
العالم العربي

مع مقتل السنوار.. التوصل لـ"اتفاق" بين إسرائيل وإيران "على المحك"

مع مقتل السنوار.. التوصل لـ"اتفاق" بين إسرائيل وإيران "على المحك"
من آثار الحرب في غزةالمصدر: رويترز
19 أكتوبر 2024، 8:01 ص

تساءل تقرير لصحيفة "المونيتور" عما إذا كانت إسرائيل وإيران ستتوصلان، بعد مقتل زعيم حماس يحيى السنوار، إلى اتفاق في غزة ولبنان.

وذهب التقرير إلى أنه بينما يجادل البعض في الاستفادة من مقتل زعيم حماس لإنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ربما يكون لديه الآن خطط أكبر لـ "لبنان وإيران".

وبحسب الصحيفة، فإنه بعد عام من مطاردة إسرائيل لزعيم حماس فإن عواقب مقتله تحمل القدرة على التأثير ليس فقط على الحرب في غزة، ولكن أيضًا على العملية البرية الإسرائيلية في لبنان وهجومها المتوقع على إيران.

انفراجة ومخاوف

وفي حين أثار مقتل السنوار الآمال بحدوث انفراجة في المحاولات المتعثرة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة، حيث يُعتقد أن الكثير منهم ماتوا، فإنه في الوقت نفسه ولّد مخاوف جديدة.

ونقلت الصحيفة عن "مصدر أمني إسرائيلي رفيع"، قالت إنه اشترط عدم الكشف عن هويته، قوله إن "إسرائيل بحاجة إلى فهم قيمة اللحظة الحالية، إذ يتوفر كم من الإنجازات والتوجهات الإيجابية على كافة الجبهات كافة، يفرض على إسرائيل إيجاد طريقة للاستفادة من كل هذا من أجل البدء في السعي لتحقيق النهاية".

وأضاف المصدر ذاته: "يُمكن التفكير بتسوية شاملة تشمل إيران، أو بترتيب مزدوج يوقف إطلاق النار في غزة ولبنان. لقد رحل (الأمين الام لحزب الله حسن) نصر الله، وورثته لا يجرؤون على التعريف بأنفسهم بالاسم، هذه فرصة ذهبية لن تتكرر".

ورأى التقرير أن السنوار يُمثل آخر زعيم مهم لحماس، إذ قتلت إسرائيل جميع أسلافه في غزة وبعض قادة حماس في المنفى.

بين النشوة والخوف

وفي حين يواصل شركاء نتنياهو اليمينيون المتطرفون في الحكومة الإصرار على أن إسرائيل يجب أن تستمر في قتال حماس حتى يتم سحق الحركة، يبدو أن نتنياهو عالق بين النشوة الناجمة عن النجاحات العسكرية والسياسية الأخيرة، والخوف الذي يصيبه بالشلل من التورط مع إيران، إلى جانب التهديدات لحكومته بشأن قانون مقترح ومثير للجدل للغاية يعفي المتدينين اليهود "الحريديم" من التجنيد.

ومن الراجح أن يعني انتهاء الحرب أيضًا اضطراره إلى الوقوف في ديسمبر/كانون الأول للإدلاء بشهادته في محاكمته بتهم الفساد، وهي الشهادة التي أجلتها الحرب.

وأشار التقرير إلى أن نتنياهو عاد لينتعش بقوة بعد الفشل الذريع الذي لحق بشعبه أثناء ولايته في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. 

وقال: إذا حكمنا من خلال تصريحاته الخاصة، فإنه يريد تشكيل نظام جديد في لبنان وإجبار القوى العالمية على "تركيع إيران على ركبتيها" في لبنان.

وتقول مصادر سياسية إن نتنياهو يفكر أيضًا في تأجيل الهجوم على إيران، ردا على وابل الصواريخ الذي أطلقته في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الحالي، ربما إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية. 

وتُشير المصادر إلى أن عودة الرئيس السابق دونالد ترامب قد تسمح لنتنياهو بالتفاوض مع البيت الأبيض بشأن التخلي عن الرد الإسرائيلي مقابل هجوم أمريكي على البرنامج النووي الإيراني.

أخبار ذات علاقة

محللون: لا أفق لتنفيذ "خطة بايدن" بعد اغتيال السنوار

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC