ماكرون يؤكد لنتنياهو ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ونزع سلاح حماس
أفادت وزارة القوات المسلحة الفرنسية، اليوم السبت، بأن رئيسي أركان القوات الفرنسية والبريطانية سافرا إلى كييف للقاء مسؤولين أوكرانيين، في إطار بحث إنشاء "قوة طمأنة".
وقالت الوزارة إن الزيارة تهدف لبحث احتياجات وأهداف الجيش الأوكراني من أجل دعمه على المدى الطويل.
وأردفت أن تعزيز الجيش الأوكراني يشكل ضمانة أمنية أساسية لسلام دائم في أوكرانيا، لافتة إلى أن فرنسا وبريطانيا تعملان ضمن تحالف دولي لردع روسيا عن غزو جديد واسع النطاق.
واتهمت بريطانيا وفرنسا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، بالتباطؤ في محادثات وقف إطلاق النار لإيقاف القتال في أوكرانيا، وكثفتا الضغط على موسكو بالإصرار على أنه مدين بإعطاء إجابة فورية للولايات المتحدة.
والتقى وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لليوم الثاني في بروكسل أمس الجمعة؛ لمناقشة تعزيز القدرات الدفاعية للتحالف واستمرار الدعم لأوكرانيا.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي للصحفيين في مقر حلف شمال الأطلسي، بينما كان يقف بجوار نظيره الفرنسي في استعراض رمزي للوحدة: "حكمنا أن بوتين ما زال يصعّب الأمور وما زال يتباطأ".
وتساعد بريطانيا وفرنسا على قيادة جهود متعددة الجنسيات تُعرف باسم "تحالف الراغبين" لتشكيل قوة لمراقبة أي سلام مستقبلي في أوكرانيا.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، على هامش اليوم الثاني لاجتماع وزراء خارجية الناتو، إن رئيسي الأركان الفرنسي والبريطاني سيزوران كييف الجمعة من أجل بحث إنشاء "قوة طمأنة" في أوكرانيا.
وشدد وزير الخارجية الفرنسي على ضرورة زيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل إجباره على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
من جهته، اتهم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بوتين بالاستمرار في المماطلة، مطالبا الرئيس الروسي بقبول وقف إطلاق النار في أوكرانيا فورا، مؤكدا أن حلف الناتو متحد الآن أكثر من أي وقت.