عاجل

الجيش الإسرائيلي يعلن شن ضربات على "حزب الله" في جنوب لبنان

logo
العالم

عالم مدجج بالسلاح.. الحروب تشعل وتيرة الإنفاق العسكري

عالم مدجج بالسلاح.. الحروب تشعل وتيرة الإنفاق العسكري
22 أبريل 2024، 10:27 ص

ذكر تقرير نشرته صحيفة "إلبايس" الإسبانية، أن الحربين في أوكرانيا وغزة، إضافة إلى التوترات بين الولايات المتحدة ودول مثل الصين وإيران، شجعت على تسليح الدول بوتيرة عاجلة.

 ووفقًا للتقرير الذي نقل عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"، وصل الإنفاق العسكري العالمي إلى أعلى مستوى في التاريخ ولا يظهر أي علامات فورية على التباطؤ. إذ ارتفع الإنفاق العسكري العالمي بنسبة 6.8% في عام 2023، وهو أكبر ارتفاع منذ 15 عامًا. 

وفي مواجهة سيناريو الحرب المستمرة منذ عامين، قررت أوروبا مضاعفة جهودها الاستثمارية العسكرية، لتزيد الإنفاق بنسبة 16% في عام واحد لتصبح خَلف أفريقيا (22%) وأعلى بكثير من الشرق الأوسط (9%).

للمرة الأولى منذ عام 2009، شهدنا زيادة في الإنفاق في القارات الخمس
الباحث في "سيبري" نان تيان

وأشار التقرير إلى أن هذه الزيادة تتوافق مع هدف معظم الدول الأوروبية المتمثل في تخصيص المزيد من الأموال للدفاع، تماشيًا مع اقتراح الاتحاد الأوروبي.

وأصرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الأسبوع الماضي على "إنفاق المزيد والإنفاق بشكل أفضل"، في مواجهة "نوايا الأنظمة الاستبدادية"، في إشارة إلى إيران وروسيا وكوريا الشمالية.

بينما كان الوضع سيئًا للقوات الأوكرانية رغم الاستثمارات الكبيرة التي قدمتها أوكرانيا، والتي كانت للمرّة الأولى من بين أكبر 10 منفقين، متفوقة على قوى مثل: فرنسا، واليابان، وإسرائيل.

كما خصصت حكومة فولوديمير زيلينسكي 37% من الناتج المحلي الإجمالي لأوكرانيا للإنفاق العسكري، أكثر من أي دولة أخرى في العالم، في حين خصصت روسيا 5.9%.



وبالإضافة إلى حالة عدم الاستقرار الكبيرة الناجمة عن الحرب الروسية مع أوكرانيا، فإن هجوم حماس على إسرائيل في تشرين الأول/ أكتوبر، أدى في نهاية المطاف إلى دفع التوترات العسكرية إلى الحد الأقصى.

وأوضح التقرير أن هذه الأسباب أدت لارتفاع الإنفاق في الشرق الأوسط خلال عام 2023 أكثر من أي عام آخر في العقد الماضي. وفي إسرائيل، ارتفع الاستثمار العسكري بنسبة 24%، خاصة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام. 

من جانبها، عززت إيران من الإنفاق على الحرس الثوري، الهيئة المسلحة المسؤولة عن دعم وتدريب الجماعات المتحالفة، مثل: ميليشيا حزب الله في لبنان، وحماس في غزة، والحوثيين في اليمن.

بالإضافة إلى ذلك، زادت طهران تمويلها للصناعة التي تطور الطائرات دون طيار، والتي أصبحت واحدة من أعظم أصولها العسكرية.

وتحت جناح الرئيس جو بايدن، ظلت واشنطن صاحبة أعلى إنفاق عسكري في العالم. إذ استثمرت 859 مليار يورو، لتستحوذ على 37% من الحصة العالمية، أي ما يصل إلى ثلاثة أضعاف الصين (12%).

بينما كانت أولويتها هي فئة "البحث والتطوير والاختبار والتقييم"، ما يدل على أنها تبتعد بشكل متزايد عن عمليات مكافحة التمرد والحروب غير المتكافئة للتركيز على تطوير أنظمة دفاع وهجوم جديدة.

وفي الوقت نفسه، زادت الصين، التي احتلت المرتبة الثانية، استثماراتها للعام التاسع والعشرين على التوالي. لكن الوتيرة تباطأت في السنوات الأخيرة نتيجة لتباطؤ الاقتصاد.

أما ثالث أكبر دولة مستثمرة في العالم فهي روسيا، التي خصصت 5.9% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري، وهو أعلى مستوى منذ تفكك الاتحاد السوفيتي، وفقًا للتقرير.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC