إعلام فلسطيني: ارتفاع عدد القتلى إلى 9 أشخاص جراء القصف في مواصي خان يونس
أعلنت الرئاسة الفرنسية، مساء اليوم الاثنين، احتفاظ وزيري الخارجية جان نويل بارو، ووزير الجيوش سيباستيان ليكورنو، بمنصبيهما في تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة فرنسوا بايرو.
وكان الوسطي جان نويل بارو يتولى حقيبة الخارجية في الحكومة السابقة، بينما يشغل سيباستيان ليكورنو، المقرب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، منصب وزير الجيوش منذ 2022، بحسب وكالة "فرانس برس".
ويشغل جان نويل بارو منصب الوزير المنتدب المكلّف بالشؤون الأوروبية لدى الحكومة الفرنسية منذ فبراير الماضي، وعمل كوزير منتدب مكلّف بالمجال الرقمي بين عامي 2022 و2024.
وحلّ جان نويل بارو، المتخصّص بالاقتصاد، نائبًا في الدائرة الانتخابية الثانية في محافظة إيفلين في الجمعية الوطنية، تزامنًا مع توليه منصب نائب الرئيس في اللجنة المالية، قبل أن يصبح وزيرًا في الحكومة.
ودرّس في معهد التكنولوجيا في ماساشوستس في الفترة بين 2013 و2017، قبل أن يُعيّن أُستاذًا في مدرسة الدراسات العليا للتجارة في العاصمة باريس، وتخصّ بحوث جان نويل بارو مجال المالية وشبكات الإنتاج وتقييم السياسات العامّة لدعم المنشآت.
ونال جان نويل بارو شهادة من مدرسة الدراسات العليا للتجارة في باريس، وشهادة ماجستير من مدرسة الاقتصاد في باريس ومدرسة الدراسات العليا للتجارة ومعهد العلوم السياسية في باريس، بالإضافة إلى شهادة دكتوراة من مدرسة الدراسات العليا للتجارة في باريس.
وبخصوص سيباستيان ليكورنو، فقد عينه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 20 مايو من عام 2022 في منصب وزير الجيوش.
ويُعرف ليكورنو بقربه من الرئيس ماكرون، وولد في إقليم "فال دواز" وسط فرنسا عام 1986، ودخل إلى الحكومة عام 2017 وزيرَ دولة في وزارة الانتقال البيئي والتضامني.
وفي عام 2018، تم تعيينه وزيراً للمجتمعات الإقليمية، قبل نيله حقيبة أقاليم ما وراء البحار في صيف عام 2020.
وانتخب سيباستيان ليكورنو عضوًا في مجلس الشيوخ عن إقليم "أور" شمال غرب فرنسا في تشرين الأول/أكتوبر 2020.