مجلة اتلانتيك تنشر خطة هجوم أمريكي تم تشاركها عن طريق الخطأ عبر دردشة هاتفية
يجري حلف شمال الأطلسي "الناتو"، اعتبارا من اليوم الاثنين، ولغاية 21 من الشهر الجاري، أكبر مناوراته السنوية وينفذ أول انتشار لقوة الرد السريع "ARF"، بمشاركة أكثر من 3 آلاف جندي إسباني.
ووفق وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، فإن "الناتو" يعتزم من خلال هذه الخطوة إظهار قدرته على الاستجابة على الجانب الشرقي من الأرض.
وأشارت إلى أنه لأول مرة، تقود القيادة الإسبانية المشتركة للعمليات الخاصة عنصر العمليات الخاصة التابع لحلف شمال الأطلسي في هذا التمرين، حسبما ذكرت هيئة الأركان الدفاعية.
قوة استراتيجية
وقوة الردع الإقليمية هي قوة استراتيجية ومتوفرة بشكل كبير وقادرة على العمل في مجالات متعددة وقادرة على الانتشار في وقت قصير للغاية.
وتختبر هذه المناورة، التي أطلق عليها اسم "السهم الثابت"، قدرة قوة الردع الإقليمية على تفعيل وتنسيق انتشارها الاستراتيجي السريع عبر دول متعددة للتقارب في الوقت والمكان وتحقيق تأثير الردع.
والهدف الأساسي بحسب الوكالة، هو اختبار وتدريب النشر العملياتي وتعزيز عناصر قوة الردع الإقليمية في منطقة المراقبة الجنوبية الشرقية للحلف في وقت السلم، والتي من خلالها يعتزم حلف شمال الأطلسي ممارسة تأثير رادع ضد أي تهديد ضد أراضي الحلفاء.
ويعد هذا التمرين تتويجًا لإعداد هذه القوة الرديفة والإثبات الرئيسي على الأرض لقدراتها العملياتية الكاملة.
وتساهم إسبانيا بنحو 1960 جنديًا في القيادة البحرية، بالإضافة إلى حاملة الطائرات "خوان كارلوس الأول" كسفينة رائدة، وكذلك الفرقاطات "بلاس دي ليزو"، و"ألفارو دي بازان"، و"فيكتوريا"، وسفينة الإمداد القتالية "باتينو".
وتشمل القيادة البرية نحو 760 جنديًا و29 مركبة ثقيلة و110 مركبة تكتيكية عالية الحركة "VAMTAC" و35 مركبة خفيفة من طراز "ANIBAL" و3 قطع مدفعية ورادار مراقبة.
كما تتكون قيادة العمليات الخاصة، التي تقودها إسبانيا وبمشاركة الجيشين والبحرية، من مقر ومجموعات تكتيكية متعددة وطائرات هليكوبتر ووحدة اتصالات ووحدة دعم، بالإضافة إلى 48 مركبة وطائرتي هليكوبتر من طراز "NH90".
