الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس المخابرات العسكرية في حماس في جنوب غزة
منذ أن أعلنت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم، أنها اجرت "محادثة ممتازة" مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بدأ سجال بينهما، أظهر "خلافات" خلال تلك المحادثة.
وكانت شينباوم قالت إنها أجرت "محادثة ممتازة" مع ترامب بحثا خلالها ملفي الهجرة والأمن، وهما قضيتان سبق لترامب أن هدد جارته الجنوبية بسببهما بفرض رسوم جمركية ضخمة على صادراتها إلى بلاده.
وأشارت شينباوم أنهما ناقشا في المحادثة "استراتيجية المكسيك في ما يتعلق بظاهرة الهجرة".
وأضافت: "لقد تحدّثنا أيضا عن تعزيز التعاون في القضايا الأمنية وعن الحملة التي ننفّذها في البلاد لمنع استهلاك الفنتانيل"، وهو المخدّر الذي يغزو حاليا الولايات المتحدة ورفع ترامب لواء مكافحته.
وسرعان ما علّق ترامب عبر منصته بالإعلان عن أن الرئيسة المكسيكية "وافقت" خلال المحادثة على "وقف الهجرة" غير الشرعية من بلادها إلى الولايات المتحدة.
ترامب وصف المحادثة أيضاً بأنها "رائعة" وقال عبر "تروث سوشل"، منصّته للتواصل الاجتماعي: "لقد أجريتُ لتوّي محادثة مع رئيسة المكسيك الجديدة (...) كلاوديا شينباوم وافقت على وقف الهجرة إلى الولايات المتّحدة عبر المكسيك، ممّا يعني إحكام إغلاق حدودنا الجنوبية".
ولأنه تعهد لم تأتِ على ذكره شينباوم حين فصّلت ما بحثته مع ترامب في محادثتهما، فقد عادت لتوضح وتؤكد موقف بلادها.
وقالت عبر منصة "إكس" عن محادثتها مع ترامب: "لقد شرحتُ له الاستراتيجية العامة التي اتّبعتها المكسيك للتعامل مع ظاهرة الهجرة.. ونكرّر أنّ موقف المكسيك ليس إغلاق الحدود، بل بناء جسور بين الحكومات وبين الشعوب".