مجلس بلدية إسطنبول ينتخب رئيسا مؤقتا لقضاء باقي فترة ولاية إمام أوغلو
تتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى القمة المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين مع حلول الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
ويسعى ترامب إلى إيجاد "حل سريع" للحرب التي وصفها مرارا بأنها "عبثية" وما كان لها أن تندلع، وقال المكتب الأبيض في وقت سابق إن ترامب وبوتين سيلتقيان "قبل نهاية الشهر الجاري".
ويعني ذلك أن أمام ترامب أيام قليلة لطرح رؤيته لإنهاء الحرب وسط مخاوف أوروبية من تجاهل المخاطر التي قد يحملها اتفاق لوقف الحرب لا يراعي المصالح الأمنية لكييف وجوارها الأوروبي.
وتحاول موسكو التقليل من حجم الملف الأوكراني في مباحثات ترامب ـ بوتين المرتقبة، وقالت إنه سيجري بحث "ملفات ثنائية" والتطلع إلى إصلاح العلاقات.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، السبت، إنه سيتم خلال القمة الروسية- الأمريكية التركيز بدقة على الانطلاق نحو تطبيع العلاقات، وإيجاد حلول للمشاكل الملحة، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية.
وأضاف نائب الوزير في مقابلة مع وكالة "نوفوستي": "تبقى المسائل والأسئلة نفسها، وإذا صغناها بشكل عام، فهي تتعلق بالبدء في التحرك نحو تطبيع العلاقات بين بلدينا، وإيجاد طرق لحل المواقف الأكثر حدة وخطورة للغاية، والتي يوجد منها الكثير، من بينها أوكرانيا".
ومن جانبه علق المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، رداً على سؤال للتلفزيون الروسي عن الموقف الأمريكي الحازم حيال كييف وانتقاد ترامب الشديد لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بأن "الحوار جرى بين رئيسين مميزين حقاً. إنه واعد، ومن المهم ألا يحول أي أمر دون تنفيذ إرادتهما السياسية"، وفق "فرانس برس".
وسيكون هذا الأسبوع حافلا أيضا باللقاءات المهمة لترامب قبل قمته مع بوتين، ويلتقي الرئيس الأمريكي اليوم الاثنين نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يحمل "صوت الأوروبيين" ويسعى إلى طرح وجهة النظر الأوروبية على ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بشكل يقدم لكييف "ضمانات أمنية".
ويلتقي ترامب أيضا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الخميس المقبل، وتقود باريس ولندن الجهود لتقديم مقترحات أوروبية إلى الأمريكيين، من أجل توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا كجزء من خطة السلام التي يناقشها ترامب مع بوتين.