إيران: لا يمكن تنفيذ خطة الاتفاق النووي من جانب واحد

قال مدير منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، الإثنين، إنه لا ينبغي تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة "الاتفاق النووي" من جانب واحد.

وأبرمت طهران الاتفاق النووي مع القوى الغربية عام 2015 لكن الولايات المتحدة انسحبت من هذا الاتفاق في عام 2018، وقامت بتشديد العقوبات على إيران، فيما قامت الأخيرة بخرق بعض بنود الاتفاق ورفع كمية تخصيب اليورانيوم بهدف الضغط على واشنطن للعودة إلى الاتفاق.

وذكر إسلامي، في اجتماع في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في جنيف، أن تعاون بلاده مع الوكالة "مستمر بشكل صادق، ولا يمكن مقارنة عدد المفتشين الذين عينتهم الوكالة في إيران بعددهم في أي بلد آخر".

وشدد على أن "الإصرار والضغط على إيران في هذا الشأن يعني تجاهل الحقوق السيادية للدول، ويمكن أن يسبب هرطقة غير مبررة؛ لذلك فهو غير مقبول".

وتابع إسلامي قائلا: "الإجراءات الطوعية التي اتخذتها إيران بموجب الاتفاق كانت مقابل رفع العقوبات القاسية، وما يتبعه اليوم من ضغوط سياسية ونفسية هو إجبار إيران على تنفيذ إجراءات الاتفاق النووي، بغض النظر عن الالتزامات المتعلقة برفع العقوبات، ولا ينبغي تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة على حساب عضو واحد فقط".

من جانبه، قال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه سيواصل الجهود لضمان الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي، مؤكداً "حرصه على التواصل مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان".

 وأضاف غروسي: "أتطلع إلى لقاء الحكومة الجديدة في هذا البلد لمواصلة الجهود اللازمة لتقديم ضمانات موثوقة للمجتمع الدولي بأن برنامج إيران النووي سلمي، وبالطبع هناك تحديات، لكن موقفي هو مواصلة الجهود".